وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وعد ميرزاييف (65 عاماً) بفتح أوزبكستان أمام الاستثمار الخارجي والسياحة وتطبيق إصلاحات داخلية رئيسية في هذه الدولة الكبرى في آسيا الوسطى من حيث عدد السكان.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية المبكرة في أوزبكستان أمس الأحد. وقد دعا إليها الرئيس الأوزبكي عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية نهاية نيسان/أبريل الماضي.
يأتي هذا الاستفتاء الدستوري بعد إقراره في برلمان البلاد في 10 آذار/مارس الماضي، بعد دراسة جميع الإضافات والتعديلات المقترحة على الدستور الحالي، وذلك في إطار تحويل الدولة إلى "أوزبكستان جديدة وإرساء أسس دولة اشتراكية وديمقراطية وقانونية وشعبية حقيقية"، بحسب الحكومة الأوزبكية.
وكان الرئيس الأوزبكي اقترح تعديلات دستورية تضمنّت إعلان أوزبكستان "دولة اشتراكية"، إضافةً إلى تقليص عدد أعضاء مجلس الشيوخ من 100 إلى 65 عضواً.
وتولى ميرزاييف في السابق رئاسة الوزراء في حكومة سلفه المتشدّد إسلام كريموف، قبل فوزه بولاية رئاسية أولى في 2016 وإعادة انتخابه في 2021.
ومهّد استفتاء دستوري في وقتٍ سابق هذا العام الطريق أمامه لولايتين رئاسيتين أخريين، ومدّد فترة الولاية من 5 إلى 7 أعوام، ما يعني بقاءه في السلطة حتى 2030، وبالتالي يمكن أن يشغل المنصب حتى 2037.
وحصل ميرزاييف الذي خاض 3 مرشحين غير معروفين إلى حدٍ كبير السباق ضده على 87% من الأصوات في الانتخابات التي جرت الأحد، وفق النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات.
وركّزت حملة إعادة الانتخاب على الاقتصاد والتعليم.
/انتهى/