وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اعرب الرئيس الايراني حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد "علي جمعة حسن فضيل"، السفير الجديد للحكومة الليبية، عن أمله في أن تكون فترة مهمته، فترة تنمية العلاقات بين إيران وليبيا.
واعرب عن امله مع إرساء الاستقرار والسلام في ليبيا، ستتوسع العلاقات بين إيران وليبيا بشكل أسرع.
واشار إلى أن السبب الرئيسي لمشاكل ليبيا وبعض الدول الإسلامية سببها وجود وتدخل الأجانب، وأضاف الرئيس: نتمنى أن يضع الشعب الليبي حدا لتدخل الأجانب في هذا البلد في أقرب وقت ممكن من خلال تهيئة الظروف لاجراء انتخابات وطنية وتشكيل حكومة شاملة.
كما أشار إلى القدرات الجيدة في إيران وليبيا لتوسيع العلاقات، وشدد على ضرورة تبادل هذه القدرات من أجل تحسين مستوى التفاعلات بين البلدين.
كما ذكر "علي جمعة حسن فضيل"، السفير الجديد للحكومة الليبية، في هذا المراسم أن الدولتين المسلمتين، ليبيا وإيران لديهما الكثير من القواسم المشتركة مع بعضهما البعض، وأوضح: إن الأمة الليبية دعمت دائمًا الثورة الإسلامية في ليبيا. الأمة الإيرانية والرأي العام في بلادي يدعمان إيران كدولة تدافع عن المقاومة. والناس في ليبيا ممتنون لجهودكم لتعزيز العلاقات الإقليمية.
كما دعا السفير الليبي الجديد إلى التعزيز الجاد للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى القدرات والإنجازات المختلفة لبلدنا.
/انتهى/