وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الإيراني خلال استقباله قائد الجيش الباكستاني، عاصم منير: "ان استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تحويل الحدود الأمنية إلى الحدود الآمنة والإقتصادية وان تطوير الأسواق الحدودية والتعاون في قطاع الطاقة من سبل تحقيق هذه الإستراتيجية"، مؤكدا على ضرورة زيادة النشاطات لكلا البلدين للإسراع في تحقيق هذا الأمر.
واعتبر رئيسي أن تعزيز العلاقات مع الدول الجارة والمتحالفة والمسلمة من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وأشار إلى الإرادة الجادة للبلدين لتوسيع العلاقات، مضيفا: "ان التسريع في تنفيذ الاتفاقيات الثنائية ستؤدي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بشكل أكبر، ومن ثم تحسين مستوى العلاقات السياسية بين البلدين".
وأشار رئيسي إلى جهود الأعداء لتعطيل العلاقات بين دول المنطقة، مؤكدا على اهمية تعزيز التعاون والتفاعل الثنائي والإقليمي من خلال استغلال الفرص والمجالات القائمة وتبادل القدرات المتوفرة.
وبدوره، أشاد جنرال عاصم منير في هذا اللقاء بسياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتمثلة في تعزيز العلاقات مع جيرانها وخاصة باكستان، واعتبرها فرصة ثمينة للغاية للعالم الإسلامي.
وفي إشارة إلى الحدود الطويلة المشتركة بين البلدين والقدرة العالية للتبادلات الحدودية، اعتبر قائد الجيش الباكستاني توسيع التفاعلات الاقتصادية والتجارية والحدودية بين البلدين عاملا لتحسين الأوضاع الأمنية، وقال: "توصلنا إلى اتفاقيات جيدة لزيادة مستوى الأمن في الحدود المشتركة وجهودنا تركز على تسريع الإجراءات الجارية لبناء أمن مستدام".
/انتهى/