صرح السفير الدنماركي لدى إيران، جيسبر فار انه على الرغم من العقوبات المفروضة على إيران وانسحاب أمريكا من خطة العمل الشاملة المشتركة، تعد الدنمارك واحدة من الدول التي واصلت الاستثمار في إيران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال جيسبر فار خلال زيارته لمحافظة أصفهان(وسط البلاد) واللقاء مع محافظها: "أعتقد أن السياسة انتقلت من مستوى الدولة إلى الأقاليم والمدن، وأن العلاقات السياسية انتقلت من المستوى الوطني إلى مستوى المحافظات".

وفي إشارة إلى زيارته إلى أصفهان لعدة مرات، قال السفير الدنماركي: "لقد زرت أصفهان لأول مرة منذ 28 عامًا وكنت مهتمًا بزيارة أصفهان مرة أخرى".

وبشأن الأنشطة الجارية بين الدنمارك وأصفهان، قال جيسبر فار: "لا شك أن أصفهان محافظة ثقافية ذات قدرات عالية جدًا، لكن علاقاتنا الثقافية مع إيران تكون على مستوى عادي"، مضيفا: "قد تكون الحالة الأولى للتفاعل في مجال الموسيقى، فنحن مهتمون بالتعاون في هذا المجال". وشدد: "كما يمكن إقامة معارض مشتركة بين الدنمارك وأصفهان ويمكننا استضافة أعمال الفنانين".

وأشار إلى أن الدنمارك تتفوق في حماية الموارد الطبيعية والتعامل مع غازات ثاني أكسيد الكربون وحماية المياه في العالم، مبينا: "انه تم إبرام مذكرات تفاهم بين الدنمارك وإيران ونأمل أن يكون هناك تعاون جيد فيما يتعلق بحماية موارد الطاقة".

وتابع: "في إيران يتم توفير الكهرباء والماء للناس بثمن بخس، بينما في بلدنا المتر المكعب من الماء يساوي 9 دولارات ، وإذا اقتصد المواطن نصف هذا المبلغ ، فقد وفر لنفسه 4 دولارات ونصف". وقال جيسبر فار: "لدينا أيضًا خبرات جيدة في مجال تلوث المياه ونريد أن تكون لنا علاقات مع إيران في هذا المجال أيضًا".

وصرح سفير الدنمارك في إيران: "على الرغم من العقوبات المفروضة على إيران وانسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن الدنمارك واحدة من الدول التي استمرت في الاستثمار في إيران".

وفي إشارة إلى الإمكانات السياحية الهائلة في إيران وأصفهان، قال: "تعد إيران من أكثر الدول كثافة من حيث المعالم التاريخية في العالم، وتتصدرها محافظة أصفهان"، مؤكدا: "شعب بلادنا مهتم بالسفر إلى إيران وأصفهان ، وآمل أن يتوفر مجال هذه التفاعلات".

/انتهى/