وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن اللواء سلامي، قال على هامش زيارة معرض "أحياء قوات التعبئة الإسلامية": "نلاحظ اليوم توجها جديدا من الجهاد وجهود الباسيج _قوات التعبئة_ تندرج في سياق التضحيات والشجاعة التي جسدها التعبويون ابان الدفاع المقدس".
وأضاف المسؤول الإيراني: بعد الدفاع المقدس واصل التعبويين هذه الجهود حتى اليوم، واليوم وصلت منظمة التعبئة إلى نقطة تليق بمكانتها وكرامتها.
وأردف اللواء سلامي: التعبئة اليوم حاضرة بشكل كامل في صميم الشعب ومعنية بمشاكل الناس، ولا سيما المظلومين، بهدف حلها وذلك لكون الفلسفة الوجودية للتعبئة الشعبية هي نصرة المظلومين والمحرومين وإزالة غبار الحرمان والفقر عن وجوه الشعب.
وفي لفتة من المسؤول الإيراني إلى معرض الأحياء الإسلامية، قال اللواء سلامي: إن الأحياء الإسلامية التي تتواجد رموزها في المعرض اليوم، تقدح بارقة امل في قلوب الناس، مضيفاً: عندما زرت هذا المعرض، أصبحت متفائلا بمستقبلنا أكثر من ذي قبل.
وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: يمكن لأعضاء الباسيج تحويل جميع الأحياء إلى مكان لحكم القيم والعواطف الإنسانية والإسلامية من خلال تكرار الأنماط الموجودة في معرض الأحياء الإسلامية من مسجد إلى مسجد ومن حي الى حي اخر.
وتابع اللواء سلامي: إن الانفاق والتسابق الى الخيرات ومساعدة الايتام والمحرومين وجميع الشباب وإنقاذ شبابنا من الأذى والغزو الغربي البربري المبتذل عليهم من نماذج الأحياء الإسلامية.
وقال اللواء سلامي: إن مفتاح حل الكثير من مشاكل مجتمعنا يكمن في تكرار وتوسيع واستمرار الأحداث التي شهدناها في معرض الأحياء الإسلامية ، أي إنشاء أحياء إسلامية في داخل قواعد التعبئة الاسلامية (الباسيج).
وأضاف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: "الباسيج أظهر اليوم طابعه الشعبي وأثبت أنه قوة نشأت من صميم الشعب ويتواجد في خضم مشاكل الجماهير".
وأكد اللواء سلامي على أن "الباسيج" لايقف متفرجًا ازاء مشاكل الناس ويتصرف كمنقذ للغرقى، أي يهرع لمساعدة الجميع.
وأردف المسؤول الإيراني: "هجوم العدو علينا له طابع عالمي بالكامل". لقد شن العدو حربا هجينة ضد الشعب الايراني عبأ فيها كل الوسائل والامكانيات الاعلامية والاتصالاتية والسياسية والاقتصادية والامنية والنفسية.
وأضاف: الحرب الهجينة ضد الشعب الإيراني هي حرب شاملة لأنها تضم جميع جوانب الحروب الماضية جملة واحدة، والتعبئة تتكيف مع هذه الظروف، وهي خطوة عظيمة.
وعن أهمية قوات التعبئة "الباسيج" في زرع اليأس لدى العدو، قال اللواء سلامي: يجب على" الباسيج " التحرك، ويجب على الشعب الإيراني أن يتعاون مع" الباسيج "حتى نحول أمل العدو إلى يأس.
وكان لقوات التعبئة في إيران، دوراً كبيراً في إخماد أعمال الشغب الأخيرة التي حصلت مؤخراً في إيران، وقدمت هذه القوات العديد من الشهداء في هذا السبيل.
/انتهى/