قال قائد الحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي: من يسيء للقرآن الكريم لن يكون بمأمن وعاجلا أم آجلا يد انتقام المجـ اهدين ستحدد أشد عقوبة لمرتكبي هذه الجريمة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال قائد الحرس الثوري الإسلامي اللواء، حسين سلامي، اليوم السبت: يبدو من تكرار وتسلسل الإساءة للقرآن ومقدسات المسلمين ، بل جميع الموحدين في العالم ، أن هذا العمل هو استراتيجية وسياسة شريرة من مراكز الفكر المناهضة للإسلام والعالم الإسلامي ، والتي تظهر بين الحين والآخر تحت الشعار المخادع لحرية التعبير والرأي من قبل عناصر المرتزقة، خاصة في أوروبا.

وأضاف القائد العام للحرس الثوري: لقد أدت هذه الممارسات إلى زيادة وحدة الأمة الإسلامية وتماسكها ، ولا سيما الاهتمام الأعمق والأوسع من جيل الشباب في جميع أنحاء العالم بالحقائق والمفاهيم المستنيرة والحيوية للقرآن الكريم ، بالإضافة إلى إثارة مشاعر المسلمين ضد أعداء الإسلام، الذين يستهدفون المقدسات الدينية أكثر من أي فئة أخرى.

وأشار اللواء سلامي إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات والآليات الوقائية لإنهاء السياسة القذرة المناهضة للإسلام وجميع الاعمال المعادية للقرآن ومقدسات المسلمين من قبل الدول والحكومات الإسلامية ، وكذلك تعاون الهيئات والمؤسسات الدولية المختصة في هذا الصدد ، أعلن: لن نسمح لمن يسيء للقرآن بأن يكون بمأمن، إذا أراد أحد أن يتخذ من ديننا وقرآننا لعبة له، فسوف يلعب بعالمه كله.

/انتهى/