اعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، محمد مخبر، أن استرداد العملة الوطنية مكانتها مقابل العملات الأجنبية مرهون بسيادة الريال، وأوعز بإعداد القرارات والتدابير اللازمة لتحقيق هذه السيادة وصياغتها بسرعة من خلال التحديد الدقيق لواجبات مختلف المنظمات في هذا المجال.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر أن استرداد العملة الوطنية مكانتها مقابل العملات الأجنبية مرهون بسيادة الريال، وأوعز بإعداد القرارات والتدابير اللازمة لتحقيق هذه السيادة وصياغتها بسرعة من خلال التحديد الدقيق لواجبات مختلف المنظمات في هذا المجال.

وفي الاجتماع السادس للمجلس الاقتصادي لهذا العام ، التي عقدت يوم السبت برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر، تم استعراض أداء الحكومة على مدى ثلاثة أشهر فيما يتعلق بتنفيذ شعار العام الجاري (العام الايراني بدا في 21 اذار/مارس) ، والإجراءات الرئيسية المتخذة بشأن برنامج الحد من التضخم ونمو الإنتاج ، وتقرير التقدم المحرز في خطة سيادة الريال ، و 3 مقترحات لمؤسسات مختلفة ، حيث تم البت فيها والمصادقة عليها.

وفي هذا الاجتماع ، أشار مخبر إلى تسمية هذا العام بعام "كبح التضخم ونمو الإنتاج" وتحديد المعايير الكمية لتحقيق الأهداف التي تم تحقيقها هذا العام ، وقال: إن صياغة القرار لتحقيق شعار العام وتحديد إجراءات مختلف المؤسسات في 19 فقرة بشأن برنامج السيطرة على التضخم ونمو الإنتاج يظهر العزيمة الجادة للحكومة في سياق تاكيدات قائد الثورة.

وبعد الاستماع إلى تقرير البنك المركزي حول سير خطة سيادة الريال ، أكد النائب الاول لرئيس الجمهورية على ضرورة تعاون جميع الجهات الحكومية وتقديم المعلومات اللازمة للبنك المركزي ، وقال: من خلال سيادة الريال ، تستعيد العملة الوطنية مكانتها أمام العملات الأجنبية.

وفي هذا الاجتماع ، الذي حضره وزراء "الاقتصاد والمالية" و"الجهاد الزراعي" و"التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي" و"الصناعة والمناجم والتجارة" "النفط" ورئيس منظمة الطاقة الذرية ورئيس منظمة التخطيط والميزانية ومحافظ البنك المركزي وممثلان عن مجلس الشورى الإسلامي ومسؤولون عن المؤسسات ذات الصلة، اوعز مخبر بإعداد وصياغة القرارات والإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة سيادة الريال بأسرع ما يمكن من خلال تحديد واجبات المنظمات المختلفة.

/انتهی/