قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة اليوم الأحد 23/7/2023  "لن نذهب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة"

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن القائد النخالة، كان قد أكد في 11 يوليو 2023 على أن الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل.

تصريحات القيادي النخالة تأتي بالتزامن مع مواصلة أجهزة السلطة جريمتها بحق قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الضفة الغربية، واستمرار سياسة الاعتقال المرفوضة وطنياً وأخلاقياً للمجاهدين مراد وليد ملايشة (34 عاماً) ومحمد وليد براهمة (37 عاماً) من جنين، رغم قرار المحكمة بالإفراج الفوري عنهم دون أي شروط.

وكانت أجهزة السلطة اعتقلت المجاهدين ملايشة وبراهمة بتاريخ 3 يوليو / تموز الجاري أثناء توجههم إلى مخيم جنين للمشاركة في التصدي لعدوان الاحتلال، وواصلت جريمتها باعتقال عدد من مجاهدي بلدة جبع وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، حيث يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجًا على جريمة السلطة بحقهم.
وتشير مجموعة "محامون من أجل العدالة" (حقوقية مستقلة)، إلى "أنها تابعت منذ بداية العام ما يزيد عن 300 ملف اعتقال سياسي، منها ما يقارب 80 ملف منذ مطلع آيار/ مايو الماضي".

وبحسب "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة" (أهلية) نفذت أجهزة أمن السلطة 411 انتهاكاً في الضفة الغربية، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وكانت الفصائل الفلسطينية، أعلنت في التاسع من الشهر الجاري، تلقيها دعوات مصرية لاجتماع الأمناء العامين للفصائل، المزمع عقده في الـ30 من الشهر الجاري في القاهرة، لبحث الأوضاع الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي.

المصدر: فلسطين اليوم

/انتهى/