وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الهلالي ، إن "العراق مستهدف من دول عديدة لجعله سوقا للاستهلاك من خلال ادخال معامل انتاج المخدرات في بعض المحافظات"، مشيرا الى ان "واشنطن احدى الأطراف التي تدعم ملف المخدرات وتوسيعها في العراق".
وتابع، انه "لا نستبعد ادخال المخدرات ومادة (الكبتاكون) بهذه الكميات الكبيرة الى البلد عن طريق الطائرات، بالنظر الى الجهات الدولية المسيطرة على هذا الملف"، لافتا الى ان "التحركات الأمنية الجديدة على ملف المخدرات ستحد منه خلال الفترة القادمة".
واردف: ان "الاونة الأخيرة شهدت ادخال سيارات تحمل ملايين الأشرطة المخدرة عن طريق المنافذ المخترقة وتعميمها على المحافظات"، لافتا الى ان "الامر يحتاج الى برامج توعوية من الحكومة تستهدف عدة شرائح، فضلا عن بناء مصحات لمعالجة المتعاطين في بعض المحافظات".
واتم الهلالي حديثه: ان "هنالك مخطط دولي يستهدف العراق في ملف المخدرات عن طريق الحدود العراقية ـ السورية".
وخلال السنوات الأخيرة أصبح ملف المخدرات في العراق من أشد الملفات خطورة وأكثرها حساسية وأكبرها تأثيراً على المجتمع وأفراده وخصوصاً فئة الشباب، ما جعله أحد أبرز أولويات القوات الأمنية في هذه السنوات.
وكانت السلطات الأمنية، قد أعلنت عن ضبط مصنع لإنتاج الـ"كبتاغون"، بمحافظة المثنى في سابقة هي الأولى من نوعها ببلد أصبح خلال الأعوام الأخيرة ممراً لتهريب هذه الحبوب المخدرة.
المصدر: المعلومة