وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى سفير جمهورية تركيا لدى طهران، حجابي كيرلانجيتش اليوم الإثنين مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وخلال هذا اللقاء قال رئيس منظمة الطاقة الذرية: "ان إيران وتركيا تربطهما علاقات وثيقة وطويلة الأمد والموقف الجيوسياسي لإيران وتركيا سبب إلى ان تكون العلاقات بين البلدين مبنية على التفاهم والصداقة".
وأشار إسلامي إلى المشتركات الثقافية والدينية والاقتصادية والتجارية إيران وتركيا، مبينا: "ان الأعداء يحاولون للإضرار بعلاقاتنا، لكنها باليقظة والتعاون المتبادل، تمكنا من تكوين علاقات ودية، وعلينا توسيع مستوى هذه العلاقات وتعميقها في مختلف القطاعات من خلال تطوير التعاون".
وخاطب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية سفير جمهورية تركيا لدى إيران، الذي بدأ مؤخرًا عمله كسفير لهذا البلد، فقال: "نتطلع إلى تعزيز مستوى العلاقات والتعاون المتبادل بين البلدين خلال فترة مهامكم، حيث نعتقد أن مستوى العلاقات بين إيران وتركيا يمكن أن يؤدي إلى تعاون مشترك في مختلف القضايا".
=وأضاف: "بالنظر إلى التجارب السابقة للبلدين، نتوقع أن نرى تعاونًا جديدا في مجال تصدير الأدوية المشعة الإيرانية إلى تركيا"، معربا عن سعادته بانضمام تركيا إلى الدول التي لديها محطات للطاقة النووية.
وأكد اسلامي: "بالنظر إلى خبراتنا في مجال إنشاء وصيانة محطات الطاقة النووية، مستعدون للتعاون مع تركيا في تدريب الخبراء النوويين ويمكننا تزويد أنقرة بتجارب الشركات التابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مجال تشغيل وصيانة وإصلاح هذه المحطات".
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى المحاولات الغربية لعرقلة برنامج إيران النووي، قائلا: "انهم قاموا في السنوات الماضية بعرقلة برنامج ايران النووي بطرق مختلفة مثل وضع العقوبات، بينما وفقًا للقواعد واللوائح الدولية، يحق لجميع الدول التمتع بالطاقة النووية السلمية، كما نواصل أنشطتنا النووية في إطار المعايير الدولية".
وبدوره، أكد سفير تركيا على دعم بلاده لبرنامج ايران النووي وقال: "إن موقف تركيا من استخدام الطاقة النووية السلمية واضح وأنها تؤيد حق استخدام الطاقة النووية السلمية من قبل الدول المختلفة، بما في ذلك إيران"، مؤكدا ان العقوبات أحادية الجانب تضر بالمجتمع الدولي وشعوب المنطقة.
/انتهى/