وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان عقب لقائه ومباحثاته مع وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية حسين أمير عبد اللهيان ، في طهران اليوم الاثنين، أستعرض فيه المشاورات التي أجراها مع عبداللهيان .
وعبر عن ارتياحه لوجوده في طهران، وقال: "بالنسبة للمجتمع الأرميني ، فإن العلاقات التاريخية الغنية مع الدولة الشقيقة والصديقة إيران مهمة" ولطالما كانت إيران وستظل صديقة فريدة بالنسبة لنا ، خاصة في التغلب على التحديات القائمة.
وصرح وزير خارجية أرمينيا أن العلاقات بين البلدين تتجه نحو تقدم ديناميكي ، مما يشير إلى أفق جديد في التعاون بين البلدين.
ووصف ميرزويان اجراءات التفاعل بين برلماني البلدين بانها مهمة واضاف "اليوم اكدنا على ضرورة ارساء الاستقرار والامن في جنوب القوقاز ووضعت زميلي في صورة عملية تطبيع العلاقات بين اذربيجان وارمينيا".
وقال ان : "إعلان ألماتي وبنوده تلعب دورًا مركزيًا بالنسبة لنا ، وضمان أمن الحدود على أساس وحدة الأراضي أمر مهم بالنسبة لنا". ومن المهم بالنسبة لنا تشكيل آلية دولية مستقرة للمحادثات مع باكو وان اذربيجان تبنت بدلا من الحوار وضع سياسة التطهير العرقي مع ابناء ناغورني قره باغ في جدول اعمالها.
وأضاف وزير خارجية أرمينيا انه منذ 15 يونيو ، توقف إرسال الطعام والمرضى إلى أرمينيا وتسود أزمة الإنسانية في ناغورني قره باغ ، ويجري انتهاك جسيم للمعايير الإنسانية الدولية وللإعلان الثلاثي الصادر في تشرين الثاني / نوفمبر.
وقال: إننا نقدر المواقف المحددة للجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يخص وحدة اراضي أرمينيا وأود أن أؤكد التصميم السياسي والاستعداد لكبار قادة أرمينيا لتعميق وتطوير العلاقات مع إيران على أساس المصالح والاحترام المتبادلين.
ودعا ميرزويان أمير عبد اللهيان لزيارة يريفان. كما كرر وزير خارجية أرمينيا دعوة رئيس وزراء أرمينيا لآية الله رئيسي لزيارة يريفان.
/انتهى/