صرح امين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، ان التعاون بين إيران والصين يعزز أسس الأمن الإقليمي بالإضافة إلى العديد من الفوائد الاقتصادية التي يجلب معه.

وأفادت وكالة مهر للأنباْ، انه التقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذي يزور جنوب إفريقيا حاليا للمشاركة في اجتماع الأمناء ومستشاري الأمن القومي للدول الأعضاء في البريكس، اليوم الثلاثاء، مع أمين لجنة السياسة الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي.

وخلال هذا الاجتماع تم مناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات التي تهم البلدين، وأشار أحمديان من خلاله إلى واقع النظام الدولي الجديد، وأكد على ضرورة تحديد آليات تحقيق المصالح المشتركة لدول الجوار، مضيفا: "انه من هذا المنطلق نسعى إلى توسيع التعاون مع الصين في الترتيبات متعددة الأطراف الإقليمية والدولية".

وتابع بقوله: "إننا نؤمن بأن التعاون متعدد الأطراف يساعد على تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي ويخلق بيئة مناسبة لحماية السلام العالمي وتنمية الدول"، مؤكدا: "أننا نرحب بسياسة الصين المتوازنة في غرب آسيا وإن التعاون الإيراني الصيني، يعزز أسس الأمن الإقليمي، فضلا عن الفوائد الإقتصادية التي يجلب به".

وأعلن أحمديان عن استعداد بلادنا للاستثمار الصيني في مختلف القطاعات وخاصة في مجال النقل، مضيفا: "ان نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستراتيجيتها هو توسيع العلاقات مع الدول الآسيوية المستقلة والصديقة، وخاصة الصين".

وبدوره، قال امين لجنة السياسة الخارجية للحزب الشيوعي الصيني في هذا الاجتماع: "إن إيران هي الشريك الاستراتيجي للصين وان بكين تدافع عن وحدة أراضي إيران وحقوقها المشروعة".

وأعرب وانع يي عن تقديره لتصريحات أحمديان الإيجابية في اجتماع الدول الأعضاء في البريكس، كما أعرب عن دعم الصين لانضمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى هذه المجموعة.

/انتهى/