وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال قائد سلاح الجو في الجيش، خلال خطاله في مراسم إحياء ذكرى عمليات "مرصاد"(المواجهة مع زمرة المنافقين الارهابية): "ان عمليات مرصاد كانت تيارا ولا يمكن وصفها بأنها حدث تاريخي أو قصة".
وتابع: "ان هذه العمليات كانت عمليات هزم فيها المنافقون من قبل جميع القوات المسلحة، بما في ذلك قوات حرس الثورة والجيش ، وخاصة سلاح الجو للجيش".
وقال قائد سلاح الجو للجيش: "إن جيش البعث العراقي أعيد إحياؤه عدة مرات خلال الحرب ، وفي نهاية مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) تم إعادة بناؤه من جديد وهاجم بلادنا من الجنوب"، مضيفا: "المنافقون بدأوا تمردًا مسلحًا بدعوى دعم الشعب بعد رفض اهلية مسعود رجوي في الأيام الأولى للثورة، حيث تعاون المنافقون مع نظام البعث العراقي لتنفيذ عملياتهم".
وذكر العميد قرباني أن المنافقين ظنوا أن الشعب سيتخلى عن ثورته، مؤكدا: "شعبنا تحمل ثماني سنوات من الحرب ودافع بحياته عن الثورة الإسلامية والبلاد... ظن المنافقون أن الشعب سيؤيده وأن بإمكانهم دخول البلاد من خلال إقامة طابور عسكري بدعم من الشعب، إلا أن المنافقين تم تدميرهم بقيادة الشهيد صياد شيرازي (قائد القوة البرية آانذاك) وتعاون القوات الأخري".
وشدد: " منذ هزيمة المنافقين في عمليات مرصاد عام 1988، انهم لم يظهر وا كثيرًا وأصبحوا بائسين، وهذا هو مصير من يخون وطنه والإسلام والقرآن"، مستطردا بقوله: "ان القوة الجوية هي رأس الحربة لجميع المهمات، حيث يقوم طيران الجيش حالياً بتقديم دعم حدودي على الحدود الجوية وله حضور قوي في دعم جميع الوحدات، بما في ذلك حرس الحدود".
واشار العميد قرباني الى ان طيران الجيش قام يتقديم خدمات اغاثة اثناء حدوث الكوارث الطبيعية مثل السيول والزلازل في عدد من محافظات البلاد، مضيفا : "تغطي خدمات الطوارئ الجوية حاليا 30 محافظة وأنقذت 2000 شخص من موت محقق، وتتم عمليات زراعة الأعضاء بواسطة مروحيات طيران الجيش، الأمر الذي أنقذ الكثير من الاشخاص".
وأشار إلى الاكتفاء الذاتي لطيران الجيش، قائلا: "انه وصل طيران الجيش اليوم إلى مستوى مرغوب فيه للغاية في الجاهزية القتالية، وهو ما تحقق رغم اجراءات الحظر الشديدة في المجال الجوي... إن حركة تصنيع المكونات في سلاح طيران الجيش لعبت دورًا مهمًا في تحسين الجاهزية القتالية من خلال تصنيع وتركيب 800 نوع من القطع، وبالطبع يعد تركيب كاميرات الرؤية الليلية المحلية الصنع أيضًا أحد إنجازات طيران الجيش".
واردف يقول: "اليوم، يعد طيران الجيش كأكبر وأقوى أسطول مروحيات في غرب آسيا"، مبينا: "هذه الوحدة مجهزة بما تمتلكه من طائرات مروحية حديثة في مجال أنظمة الرؤية الليلية والصواريخ الدقيقة وأشياء أخرى كثيرة ، مما نتج عنه قوة رادعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
/انتهى/