وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى "عبدالقادر المرتضى"، أن المرتزقة قلقون من فضح تعاملهم مع الأسرى في سجونهم في حال تمت الزيارات المتبادلة.
وقال المرتضى: "نملك الوثائق التي تؤكد ارتكاب المرتزقة جرائم بحق الأسرى نتيجة التعذيب والإهمال الصحي"، لافتاً إلى أن مزاعم المرتزقة حول تعذيب أسراهم هي للتغطية على جرائمهم بحق أسرانا.
ونفى تعرض أي من أسرى العدو لدينا للتعذيب، موضحاً بقوله: "طالبنا من الأمم المتحدة أن يقوموا بزيارة كل السجون وإظهار نتائجها للرأي العام".
وأشار المرتضى إلى أن موقف الأمم المتحدة تجاه الكشف عن الجرائم بحق الأسرى ضعيف، مضيفاً: "لم نلمس أي تحرك في هذا الاتجاه".
وطالب كل المنظمات الدولية بالتحرك الفوري وزيارة كل السجون، مؤكداً الاستعداد لفتح كل السجون للاطلاع على أوضاع الأسرى لدينا.
وأوضح المرتضى بقوله: "قبل شهر من الآن كنا على وشك التوصل إلى اتفاق لتنفيذ صفقة لتبادل 1400 أسير من الطرفين، والمرتزقة فرضوا العراقيل".
وتابع: "المرتزقة يستخدمون ملف الأسرى للابتزاز، وهم غير جادين للتبادل"، مشيراً إلى أن المرتزقة رفضوا عرضاً بضم محمد قحطان في الصفقة الجديدة مقابل الإفراج عن مجموعة من أسرانا.
كما أكد رئيس لجنة الأسرى أن ملف الأسرى لا يزال جامدا، مبيناً أن الأمم المتحدة لم تقم بالضغط على طرف العدوان والمرتزقة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
/انتهی/