وأفادت وكالة مهر للأنباء، إنه توجه رضا أميري مقدم، سفير بلادنا في باكستان، برفقة مجموعة من الدبلوماسيين الإيرانيين إلى منزل رئيس جمعية علماء الإسلام في إسلام أباد للتعبير عن تعاطفهم وتعازيهم لحكومة وشعب باكستان. وأعلن عن تعازي حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونقل رسالة رئيس ووزير خارجية بلادنا التي تدين الحادثة الارهابية في منطقة باجور إلى رئيس حزب جمعية علماء الإسلام وغيرهم من قادة هذا الحزب.
وشدد سفير بلادنا في هذا اللقاء، وهو يعبر عن تضامنه مع الأسر المتضررة من هذا الحادث، على أنه في هذه الأوقات العصيبة، ينبغي على العلماء إظهار الوجه الحقيقي للإسلام للعالم من خلال أدانت الجماعات الإرهابية.
وشدد أميري مقدم: إيران أيضا مرت بتجربة مريرة مثل هذه الهجمات الإرهابية والعمياء في الماضي. 17000 شخص، من كبار المسؤولين في البلاد إلى الناس العاديين في الشوارع والأسواق، استشهدوا على يد إرهابيين مسلحين بدعم من الغرب والصهيونية. اللافت أن هذه العناصر الإرهابية اليوم موجودة في الغرب وتحت دعم هذه الدول، لكن قادة هذه الدول يكذبون بشأن حقوق الإنسان.
وفي هذا الاجتماع، قال رئيس جمعية علماء الإسلام الباكستانية، وهو يقدر المواقف الديناميكية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في إدانة هذا العمل الإرهابي: نعتقد أن أمن إيران هو أمن باكستان وأمن باكستان هو أمن إيران.
وأضاف: الدول الإسلامية ملزمة بالتعامل مع مثل هذه المؤامرات التي يفرضها الاستعمار بيقظة ووحدة.
/انتهى