أكد الرئيس الإيراني، حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، خلال استقباله عدد من الوزراء السوريين اليوم الثلاثاء، على ضرورية تنفيذ كافة الاتفاقات التي تم توقيعها خلال زيارته الأخيرة لدمشق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل الرئيس الإيراني، السيد ابراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء وزير الخارجية السوري "فيصل مقداد" ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية "محمد سامر الخليل" ووزير الاتصالات والتكنولوجيا "إياد الخطيب"، اشار رئيسي إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارته إلى دمشق قبل فترة وأكد على التنفيذ الكامل لتلك الاتفاقيات ، خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري.

واشاد بالمقاومة التاريخية لسوريا حكومة وشعباً ضد الفتن والعدوان الشامل الذي دام 12 عاماً على هذا البلد ، ووصف الرسالة المهمة للقاء بين رئيسي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا في دمشق بالنصر الكبير لحركة المقاومة ونهجها وقال: أتمنى بالإضافة إلى التنفيذ الكامل للاتفاقيات التي تم التوصل إليها ، ان نشهد في المستقبل القريب خطوات لاحقة للمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين.

من جانبه اعتبر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الزيارة المتزامنة لثلاثة وزراء سوريين إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها مبادرة من الرئيس بشار الأسد لإظهار عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ، مبيناً أن أجواء هذه الزيارة كانت مختلفة عن كافة الزيارات السابقة إلى إيران، ووصف المحادثات الاقتصادية الخاصة بتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين بأنها إيجابية للغاية وسلسة وقائمة على علاقات عميقة.

وقدم وزير الخارجية السوري شرحا تقريراً مفصلاً عن آخر المستجدات في بلاده، واعتبر المضي في مسار المقاومة الموحد من قبل إيران وسوريا تعبيرا ساطعا عن القواسم المشتركة بين البلدين ، وصرح بأن محور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية اثبتت أنها قادرة على دحر أي مؤامرة ضد المنطقة ، وحيا المكانة العظيمة لجميع شهداء المقاومة ، ولا سيما الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني.

كما قدم وزيرا "الاقتصاد والتجارة الخارجية" و"الاتصالات والتكنولوجيا" السوريان في هذا الاجتماع تقريراً عن آخر الإجراءات المتخذة في سياق تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين في مختلف المجالات.

/انتهى/