وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت وكالة "رويترز" إن دبلوماسيين أوكرانيين وغربيين، يأملون أن يتم الاتفاق خلال اجتماع جدة على مبادئ أساسية من شأنها دعم أي تسوية سلمية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ونقلت عن مسؤولين غربيين أن "هذه المبادرة لا يمكن أن تمارس سوى ضغط محدود على موسكو، إن لم تشارك الصين".
وقال مسؤولون للوكالة إنه من غير الواضح ما إذا كان المسؤولون الصينيون سيشاركون في محادثات جدة، سواء حضوريا أو عبر "الفيديو كونفرنس".
واعتبر مسؤول كبير بالمفوضية الأوروبية أنه "من المهم أن تشارك الهند والبرازيل وشركاء رئيسيون آخرون وأن تجلس الصين إلى الطاولة وتتحدث فعلا عن السلام".
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية بشكل مباشر عندما سألتها "رويترز" عما إذا كانت الصين ستشارك في الاجتماع، واكتفت بالتأكيد أن "بكين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي لمواصلة لعب دور بناء في التهدئة".
من جهتها، ذكرت مجلة "نيوزويك" أن الرئيس الصيني شي جين بينغ يخطط لإرسال مبعوثه، لي هوي، إلى جدة مشيرة إلى أن كييف ترحب بمشاركة الصين.
وأشار ألكسندر ميريزكو عضو البرلمان الأوكراني ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في حديث للمجلة إلى أن حضور الصينيين اجتماع جدة يعد "علامة جيدة"، لكن "لا أثق في الصين.. هم يتظاهرون بأنهم يدعمون السلام".
وأعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الجانب الروسي سيراقب اجتماع جدة، مشيرا إلى ضرورة استيضاح أهدافه ومقاصده.
ولفت بيسكوف إلى أن لقاء جدة استمرار للاجتماع الذي عقد في كوبنهاغن في يونيو بمشاركة ممثلين عن البرازيل والهند وجنوب إفريقيا والصين، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، حيث قرر المجتمعون آن ذاك عقد لقاء لاحق لبحث سبل تسوية أزمة أوكرانيا.
المصدر: "رويترز" + "نيوزويك"
/انتهى/