وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلا عن العلاقات العامة لمكتب الرئيس الباكستاني الذي اصدر بيانا، اعلن فيه ان علوي وضرغامي دعيا الى تعزيز العلاقات الشعبية والثقافية بين البلدين، كما شددا على ضرورة اتخاذ إجراءات لتعزيز التعاون في مجال السياحة بما يخدم مصالح البلدين.
وأعرب الرئيس علوي عن ارتياحه للقاء الوفد الإيراني وقال: إن باكستان تقدر علاقاتها مع إيران التي تقوم على روابط تاريخية وثقافية ودينية، مثمنا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإيرانية لتسهيل زيارة الزوار الباكستانيين إلى الأماكن المقدسة في إيران.
وتم في هذا الاجتماع تبادل الآراء حول تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم، وطالبا ببذل جهد جماعي لمنع مثل هذه الحوادث.
وفي معرض تقديره لدعم طهران لإسلام أباد في مناقشة القضايا الإقليمية، أشار رئيس باكستان إلى أن البلدين لديهما علاقات جيدة ولديهما دائما وجهات نظر متشابهة في مواجهة الإسلاموفوبيا ودعم الدول المضطهدة، بما في ذلك فلسطين وكشمير.
وهنأ عارف علوي قادة ايران والسعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، معربا عن أمله في أن يعود التقدم في العلاقات بين طهران والرياض بالفائدة ليس فقط على هذين البلدين بل أيضا على المنطقة بأسرها.
ونقل مسؤول العلاقات العامة في الرئاسة الباكستانية في بيانه عن ضرغامي الذي اكد على الحاجة إلى زيادة التواصل بين الشعبين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية.
كما أعرب وزير التراث الثقافي والسياحة الإيراني، نيابة عن شعب وحكومة هذا البلد، عن تعازيه لحكومة وشعب باكستان في الحادث الإرهابي الأخير في منطقة باجور.
كما ثمن ضرغامي موقف الحكومة الباكستانية من حوادث تدنيس وحرق المصحف الشريف.
ويزور وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية الايراني إسلام آباد، بهدف المشاركة في الاجتماع الثالث لوزراء السياحة لمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، والمعروفة باسم منظمة D-8 في باكستان.
/انتهى/