وأفادت وكالة مهر للأنباء، قال حسن: "انمعاهدة لوزان تتضمن فقرات من ضمنها مايتعلق بمناطق التركمان في حال لم تكن مؤمنة فمن حق انقرة ان تعيدها اليها بعد ان كانت مناطق تابعة للدولة العثمانية".
وأضاف: "الأحزاب السياسية من مختلف المكونات والاطياف وفي حال لم يحسبوا حساباً لهذه الاتفاقية وفقراتها فأن من الممكن ان تقوم تركيا بالاستيلاء على أراضي عراقية بحجة الاتفاقية المذكورة".
وبين: "هناك أحزاب عراقية تركمانية في كركوك وتلعفر فضلا عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وأحزاب عربية أخرى موالية لتركيا تقف الى جانبها وتعمل بنفس سياساتها ومن الممكن ان يؤثروا على الوضع السياسي، مايحتم على باقي الأحزاب الاتفاق على وحدة الأرض العراقية وضمان عدم التنازل لاي دولة جارة".
المصدر: المعلومة