وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن استغرابه من بيانات السفارات حول دعوة مغادرة رعاياها من الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أنّه لا شيء أمنيًا يستدعي ذلك.
وأضاف الرئيس بري خلال حديثه مع الصحافيين: تكلمت مع رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عن بيانات السفارات ولم نفهم سببها.
ولفت إلى أنّ التحذير بمناطق الاشتباك القريبة من عين الحلوة يمكن تفهمه، ولكن الدعوة لمغادرة الرعايا غير مفهومة، متسائلًا: الوضع في عين الحلوة هادىء منذ 3 أيام فلماذا تلك البيانات التحذيرية؟
وشدَّد الرئيس بري على أنَّ "أحداث عين الحلوة محصورة بمنطقتها الجغرافية ولم تتمدد مكانيًا، وتابع: لم يكن هناك مشروع لتوتير أمني كبير والأحداث كانت محصورة داخل عين الحلوة والأمور مضبوطة الآن.
إلى ذلك، أشار إلى أنّ الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان تكلم معي نقلًا عن اللقاء الخماسي (فرنسا، السعودية، الولايات المتحدة، قطر، ومصر) طارحًا الحوار الوطني وليس الحوارات المتفرقة.
وردًا على سؤال حول العقوبات ووصفِه بأنّه امتداد لحزب الله، قال الرئيس بري: أنا امتداد لكل شيء ومتل ما قلت قبل أنا بري وبحلاش عالرص مؤكدًا استمراره بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة حتى النهاية.
موقف بري جاء ردا على بيانات السفارة السعوية و بعض سفارات الدول العربية مثل الكويت والبحرين حول دعوة مغادرة رعاياها من الأراضي اللبنانية.
/انتهی/