وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا في ذكرى استشهاد الدبلوماسيين ومراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) في مدينة مزار شريف الأفغانستانية عام 1998 جاء فيه: "يوم 8 آب / أغسطس يذكرنا بحادثة مريرة للغاية الذي استشهد فييه عدد من الدبلوماسيين ومراسل من بلادنا في أفغانستان".
وأضاف البيان: "قبل خمسة وعشرين عامًا ، في خضم المعارك الداخلية في أفغانستان وعقب دخول قوات طالبان إلى مزار شريف، تعرضت القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للهجوم واستشهد فيه عدد من الدبلوماسيون وصحفي من ایران".
وأوضح: "إن وزارة الخارجية الإيرانية تدين هذه الحادثة المريرة التي لا تنسى، وتكرم ذكرى شهداء هذا الحادث الإرهابي وتؤكد على ضرورة توضيح أبعاد الحادث كمطلب حتمي".
وأضاف: "إن الإدانة الواسعة النطاق لهذه الجريمة من قبل المجتمع الدولي ، وكذلك تعاطف شعب أفغانستان النبيل، قد خلق مظاهرًا رائعة لوحدة شعبي البلدين، وأدى إلى ان تقف الجمهورية الإسلامية الايرانية الى جانب الشعب الافغاني وتدعم ارادته ومطالبه ملتزمة ضبط النفس والحلم على الاساس المصالح العليا للبلدين.".
شددت الخارجية الإيرانية: "انه حتى الآن ومع مرور سنوات من الحرب وعدم الاستقرار في أفغانستان، تعتقد الجمهورية الإسلامية أن تشكيل حكومة تتكون من جميع الطبقات والفصائل العرقية الأفغانية يمكن أن يمهد الطريق لأفغانستان نحو التنمية والتقدم و الرخاء وتعزيز قوة الشعب ضد المعاناة والمشاكل".
/انتهى/