صرح الرئيس الإيراني، السيد ابراهيم رئيسي ان من واجب وسائل الإعلام والصحفيين خلق الأمل في المجتمع والمواجهة مع مساعي العدو لبث روح اليأس فيه.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس الجمهورية خلال خطابه اليوم الثلاثاء في حفل تكريم الصحفيين في يومهم الوطني: "انه من المهم جدًا نقل الخبر والتعبير عن الأحداث ووصف المراسل والراوي، فهذه المسألة لها أيضًا أهمية خاصة في ثقافتنا الدينية".

وخاطب رئيسي الصحفيين، قائلا: "اقدم خالص الشكر لكم على المجهودات العديدة التي بذلتموها في مختلف المواقف لتتمكنوا من مواجهة وسائل الإعلام للعدو الذي يسعى إلى جعل الحق باطلا والباطل حقا".

وصرح أن الصحفيين هم جسر التواصل بين المديرين والشعب، داعيا وسائل الإعلام ببذل الجهد لتنوير الرأي العام.

وقال: "إن الأعداء يريدون أن يستهدفوا إيمان الشعب وأملهم، وتحليلاتهم وتقاريرهم تركز على تحقيق هذا الغرض الذي يهدف إلی تحويل الأمل إلى اليأس في قلوب الشعب"، مطالبا أصحاب وسائل الاعلام إلی زرع الأمل في قلوب الشعب.

وأشاد رئيس الجمهورية بحرية البيان في إيران وقال: "ان من المفاخر النظام الإسلامي حرية التعبير؛ حيث ضمننا هذه ونقول بصوت مرتفع ان من مفاخر الجمهورية الاسلامية هو ضمانها لحرية التعبير".

وشدد رئيسي في جزء آخر من خطابه: "أننا لم نغادر طاولة المفاوضات في أى فترة ولدينا اليد العليا فيها"، مضيفا: "لم نترك قط موضوع خطة العمل الشاملة المشتركة والمعاهدات والاتفاقيات وطاولة المفاوضات. كلمتنا الرئيسية في هذا الصدد هي تحييد العقوبات ونحن نبحث عنه على أي حال. لكننا لم ولن نثق بهم أبدًا، فهم نقضوا عهدهم مرات عديدة".

/انتهى/