وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن أمير عبداللهيان أعلن في تصريح له، بدء مشاركة إيران في بعض مشاريع بريكس مثل النقل وممر الشمال الجنوب.
وأضاف، في مجال الطاقة وضمان أمنها المستدام، تعد إيران قيمة مضافة مهمة لأعضاء بريكس.
وتابع، إن وجود إيران والدول التي لديها موارد طاقة مثل السعودية والعراق والإمارات إلى جانب بريكس والمشاركة في قطاع الطاقة سيعزز مكانة هذه الاقتصادية.
وعن زيارته إلى اليابان، قال أمير عبداللهيان: إن الزيارة إلى اليابان تمت في إطار النظر إلى آسيا. بالطبع الحكومة اليابانية مهتمة دائما بزيادة حجم التجارة بين طهران وطوكيو ، كما أنها مهتمة بموضوع مفاوضات رفع العقوبات، وطرحوا بعض الأفكار.
وبشأن عضوية إيران في شنغهاي وبريكس، قال أمير عبداللهيان: لا توجد صلة مباشرة بين شنغهاي وبريكس مع الاتفاق النووي. تم الانتهاء من عضويتنا في شنغهاي في الأيام القليلة الماضية، ويتم العمل على الكثير من الأعمال في المجالات السياسية والأمنية والتجارية. فيما يتعلق بريكس، نحن في بداية الطريق. تم من قبل الجانب الأفريقي، مبادرة حتى يتمكن أصدقاء بريكس من الانضمام إلى هذه المجموعة.
وأضاف، قبل أقل من 10 أيام، حضر السيد أحمديان اجتماع مجلس الأمن لأعضاء بريكس، ويشارك الدكتور رئيسي بتاريخ 24 اغسطس في اجتماع قادة بريكس، وتناقش مجموعة بريكس بلاس الآن المعايير التي يمكن التنبؤ بها لقبول الأعضاء الجدد. الآن الموضوع الأكثر أهمية هو مشاركة الرئيس في تركيبة بريكس وبريكس بلاس.
وبشأن آلية المجموعات الدولية لمواجهة العقوبات، قال وزير الخارجية الإيراني: إن أساس تشكيل بريكس تشكل من منظور التعددية. يمر العالم بمرحلة انتقالية، واليوم يتخطى العالم هيمنة أمريكا، ويمكن لشنغهاي بالتأكيد تقديم آلية لذلك.
وبشأن ادعاء اعتقال الأمريكي الخامس وتبادل السجناء، قال وزير الخارجية: الرقم ليس مهما، لكن الرسائل يتم تبادلها عبر عمان وقطر منذ شهور. موضوع تبادل السجناء هو قضية إنسانية ولا نضع أي شروط مسبقة لذلك. وقد أعلنا للأطراف الوسيطة في هذا الصدد أننا سنبادل السجناء في الإطار المتفق عليه.
/انتهى/