وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال جليل رحيمي جهان أبادي عن زيارة رئيس البرلمان الفيتنامي لطهران، زيارة الوفد الفيتنامي برئاسة رئيس البرلمان الفيتنامي كان بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف: إن مستوى علاقاتنا السياسية ودية للغاية بالنظر إلى المواقف المستقلة التي تتمتع بها هذه الدولة في القضايا العالمية. لطالما كانت العلاقات بين البلدين تنمو في الخمسين عاماً الماضية منذ بدء العلاقات الدبلوماسية.
وانتقد جهان أبادي تدني مستوى علاقاتنا الاقتصادية مع فيتنام وقال: إن مستوى علاقاتنا الاقتصادية غير مناسبة. حجم تجارتنا أقل من 200 مليون دولار في السنة، وهذا لا يكفي بالنظر إلى حجم التجارة المرتفعة لفيتنام والقدرات التي لدينا؛ لذلك، فإن أحد الأهداف الرئيسية لزيارة الوفد البرلماني الفيتنامي، والتي تمت بدعوة من مجلس الشورى الإسلامي، هو التشاور لمطابقة مستوى العلاقات الاقتصادية مع مستوى علاقاتنا السياسية المنشودة.
وتابع القول إن وفداً رفيع المستوى من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين في هذا البلد يرافق رئيس البرلمان الفيتنامي، موضحًا: إن رئيس البرلمان الفيتنامي والوفد المرافق له عقدوا اجتماعات مهمة مع رئيس البرلمان، وكذلك الرئيس ووزير الصناعة وغرفة التجارة وهذه الاجتماعات ستستمر اليوم وغدا.
يبلغ معدل النمو الاقتصادي في فيتنام 8.2٪ سنوياً
وفي إشارة إلى القدرات الاقتصادية لفيتنام، قال جهان أبادي: نعتقد أن فيتنام مهم بالنسبة لنا لعدة أسباب. تشهد فيتنام أعلى معدل نمو اقتصادي في شرق آسيا بنحو 8.2 دولار أمريكي، وهو نمو كبير على المستوى العالمي. ومن ناحية أخرى، يبلغ حجم التجارة لهذا البلد مع العالم 750 مليار دولار سنوياً، مما يدل على أن فيتنام تقوم بعمل جيد جداً وناجح في مجال الأعمال في العالم.
وفي إشارة إلى سجلات صراعات هذا البلد مع الدول المتغطرسة، أكد: بالنظر إلى أن فيتنام تعرضت للقمع والتدمير من قبل الدول الغربية ولديها تجربة العقوبات المريرة في تاريخها، فقد تمكنت من الحفاظ على مبادئها ووجهات نظرها وقيمها ومسار تنميتها، إن نجاح هذا البلد مهم جدا لنا من منظور سياسي واقتصادي وآسيوي.
وتابع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الفيتنامية: إن هذا البلد يبلغ عدد سكانه نحو 100 مليون نسمة ويجتذب أكثر من 400 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية في مشاريعه العديدة. من ناحية أخرى، تمتلك إيران العديد من القدرات في مجال الطب، تصدير المعدات الطبية، الأدوية، المنتجات الزراعية والحيوانية، تصدير تقنيات البناء، تصدير المنتجات البتروكيماوية.
وأكد أن هذه اللقاءات ستزيد من وعي الجانب الفيتنامي بقدرات بلادنا وستؤدي إلى تحسين العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات.
/انتهى/