أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إطلاق سراح 5 من أفراد الأمن التابعين لها بعد خطفهم في اليمن قبل 18 شهرًا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، في بيان، الجمعة، أنه تم الإفراج هذا الأسبوع، عن 5 من موظفي الأمم المتحدة الذين اُختطفوا العام الماضي في اليمن.

وذكر البيان أن الموظفين الخمسة وهم أكم صفي الأنعم، ومازن باوزير، وبكيل المهدي، ومحمد المليكي، وخالد مختار شيخ، اُختطفوا في محافظة أبين جنوب اليمن في 11 فبراير/ شباط 2022.

وقال غريسلي في البيان: "قضى زملاؤنا الأربعة المحليون وزميلنا الدولي، 18 شهرًا في الأسر".

وأضاف: "لقد سررت للغاية أن أرى بنفسي أن الزملاء اليمنيين الأربعة بصحة جيدة، عندما سافرت معهم إلى عدن من المكلا اليوم، يتلقى جميع موظفينا الخمسة الدعم. إنهم في حالة معنوية جيدة، ويتواصلون مع عائلاتهم".

وواصل غريسلي قائلا إنه في حين أن الأمم المتحدة تشعر بـ"الارتياح" لإطلاق سراح الموظفين، فإنها "تذكر أيضا أن موظفي الأمم المتحدة الآخرين لا يزالون محتجزين ضد إرادتهم في اليمن" وأنهم "يتضامنون معهم"، حسب وصفه.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في بيان إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش رحب بالإفراج عن أفراد الأمن.

ولم تذكر الأمم المتحدة من الذي خطف رجال الأمن الخمسة.

/انتهى/