كحرس للحدود ظاهريا تريد القوات الامريكية تبرير نقل مسلحي الجيش الوطني الى التنف لتعزيز فشل مسلحي جيش سوريا الحرة التابعين لواشنطن للمضي في مخططها الباحث عن ضرب استقرار سوريا وقطع الارتباط البري بين سوريا والعراق عند البوكمال.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في سياق استمرار أمريكا احتلال الأراضي السورية بشكل غير شرعي وخارج اطار القانون الدولي، تستمر واشنطن بتنفيذ مخططاتها الإرهابية والاحتلالية لأجزاء من الأراضي السورية بالتعاون مع الجماعات الإرهابية المسلحة الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية لتنفيذ المخططات الأمريكية عبر دفع مبالغ مالية لعناصر هذه الجماعات الإرهابية.

وفي هذا الاطار بدءت الفصائل المسلحة من مسلحي مايعرف بـ الجيش الوطني بتسجيل اسماء عناصر مسلحة من صفوفها لنقلهم الى منطقة التنف، بهدف توظيف المسلحين في المنطقة بصفة حراس حدود مقابل مبلغ مالي يصل لـ 1000 دولار أمريكي، تحرك تريد منه واشنطن تنفيذ مخططها في قطع الارتباط بين سوريا ودول الجوار واعادة الحرب إلى سوريا.

/انتهى/