وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية "ناصر كنعاني" عن ترحيب طهران، بنجاح عملية سحب النفط من الناقلة "صافر" قبالة ميناء الحديدة اليمني، ما ادى الى زوال الخطر الوشيك بحصول تسرب.
وقال "كنعاني"، اليوم الاثنين، في معرض تعليقه على هذا الانجاز : لقد اطلعت الجمهورية الاسلامية الايرانية، قبل نحو عام، الامم المتحدة على استعدادها للقيام طوعا بتفريغ حمولة النفط تحت رقابة المنظمة الاممية واليمنيين، لتجنب الخطر الذي كان يتهدد المنطقة.
واضاف : ان جمهورية ايران الاسلامية، لطالما اكدت على انتهاج الحلول السلمية للازمات الانسانية في اليمن، وفي الاطار ذاته واصلت الجهود واجرت مشاورات عديدة لحل ازمة الناقلة "صافر" والحؤول دون حدوث كارثة بيئية وانسانية واقتصادية في اليمن والمنطقة.
وختم المتحدث باسم الخارجية الايرانية، مشيدا بجهود الامم المتحدة وحكومة الانقاذ الوطني اليمنية في هذا الخصوص، كما تطلع بان هذا الانجاز والتنسيق الحاصل بهدف تجنيب المنطقة ازمة انسانية وبيئية، يشكل انطلاقة للنظر في الوضع الانساني داخل اليمن، ورفع كامل الحصار المفروض على هذا البلد.
وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المتداعية قبالة ميناء الحُديدة اليمني الستراتيجي في البحر الأحمر؛ مشيرة إلى "سحب أكثر من مليون برميل نفط منها، وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرب هناك"؛ حسب ما افاد به موقع الجزيرة الاخباري الالكتروني.
وصرحت المنظمة الاممية في بيان : إن أمينها العام "أنطونيو غوتيريش"، رحب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة "صافر" إلى السفينة البديلة "اليمن" انتهى بأمان، وقال : إن عملية النقل جنبت المنطقة كارثة بيئية وإنسانية ضخمة.
/انتهى/