أكد وزير الدفاع الصيني ، في معرض إشارته إلى استعداد بلاده لتعزيز التعاون الأمني والدفاعي مع إيران في إطار منظمة شنغهاي للتعاون ، إن بكين تدعم دائمًا حل الخلافات في القضية النووية الإيرانية من خلال الحوار.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعلن وزير الدفاع الصيني لي شانغفو اليوم (الثلاثاء) استعداد بلاده لتعزيز التعاون العسكري مع جمهورية إيران الإسلامية وبيلاروسيا كعضوين جديدين في منظمة شنغهاي للتعاون.

وفي حديثه في مؤتمر موسكو الأمني (MCIS) ، قال شانغفو إن بكين مستعدة لزيادة التعاون الأمني والدفاعي مع طهران ومينسك في إطار منظمة شنغهاي للتعاون.

وبحسب وكالة "سبوتنيك" للأنباء ، فانه أوضح في هذا الصدد: "الصين مستعدة ، كما في الماضي ، لتعزيز الأنشطة الأمنية في منظمة شنغهاي للتعاون وتعميق التعاون الدفاعي بشكل نشط مع الأعضاء الجدد في المنظمة ، إيران وبيلاروسيا. "

وصرح هذا المسؤول العسكري الصيني الكبير: "بكين مستعدة لإجراء مناورات وتدريبات عسكرية مشتركة مع جميع الدول ، وكذلك إيجاد مساحة أوسع لإجراء التدريبات وتعزيز التعاون الدولي في مجال الحد من التسلح وحظر الانتشار".

ووفقا لهذا التقرير ، في جزء آخر من خطابه ، صرح لي شانغفو أن التعاون بين روسيا والصين في المجال العسكري ليس ضد أي دولة ثالثة.

وبحسب سبوتنيك ، قال لي شانغفو في هذا الصدد: "إن العلاقات الصينية الروسية تدخل حقبة جديدة من التطور المستمر بمشاركة شاملة وتعاون استراتيجي والعلاقة بين الصين وروسيا في المجال العسكري هي مثال على الوحدة ومواجهة الأعمال العدائية.

وأكد وزير الدفاع الصيني كذلك أن بكين تدعم تعزيز الثقة المتبادلة في أوكرانيا وأفغانستان وسوريا.

وبناءً على ذلك ، أوضح شانغفو أن "الصين تدعم دائمًا تعزيز الثقة المتبادلة ، وتعزيز التفاهم المشترك ، وحل الخلافات المشتركة من خلال الحوار حول قضايا أفغانستان ، وسوريا ، وشبه الجزيرة الكورية ، وأوكرانيا ، والقضايا النووية الإيرانية".

واشار إلى أن الخلافات في الرأي أمر لا مفر منه ، وأضاف: "لكن من المهم التحدث بصراحة وحل الخلافات. فالصين تعمل بشكل فاعل لاجراء المفاوضات ووقف إطلاق النار وتدعم التوصل الى بناء المزيد من الإجماع الدولي."

/انتهى/