وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار حاكم الولاية جوش غرين إلى أن عمال الإغاثة الذين يبحثون بين أنقاض مدينة لاهاينا في جزيرة ماوي التي أتت عليها النيران بشكل شبه كامل بمساعدة كلاب مدرّبة، لم يغطوا إلا حوالي ربع أراضي المنطقة، وما زالت أمامهم مساحة كبيرة لمسحها.
وقال غرين إن السلطات تنوي تأمين 2000 مسكن في غرف فندقية أو مساكن خاصة لإيواء الناجين، مرجحا أن يستمر هذا البرنامج 36 أسبوعا على الأقل، بينما يعد الطهاة 9 آلاف وجبة يوميا على الساحل الشمالي للجزيرة للناجين، بمساعدة فريق كبير من المتطوعين.
ودمر الحريق أكثر من 2000 مبنى وأحرق العديد من المنازل تماما في مدينة لاهاينا التي كان يبلغ عدد سكانها حوالي 13 ألف نسمة، وتقدر السلطات الفدرالية كلفة إعادة الإعمار التي ستستغرق وقتا طويلا بحوالي 5,52 مليار دولار.
ولا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين، فيما تمكن بعض السكان من تحديد مواقع أقاربهم مع استعادة الاتصالات تدريجا في ماوي.
ودعي أقارب المفقودين إلى الخضوع لاختبار الحمض النووي للمساعدة في التعرف على الجثث.
وكان موظفون من وزارة الصحة الأميركية وصلوا إلى جزيرة ماوي مع مشرحة متنقلة لاحتواء الجثث.
/انتهى/