وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني، سيلتقي في هذه الزيارة، التي تستغرق يوما واحدا، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ومسؤولين آخرين في هذا البلد.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، أن الأيام المقبلة ستشهد تبادل سفراء بين السعودية وإيران، مضيفاً: "في الأيام المقبلة سيذهب سفيرنا إلى السعودية، وسفير الرياض سيأتي إلى طهران".
وبعد اتفاق استئناف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية، أعيد افتتاح سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض رسميًا بعد سبع سنوات بحضور بعض المسؤولين الإيرانيين والسعوديين.
هذا وقد تم تعيين سفيري إيران والسعودية، وسوف يبدأوون بأعمالهم بشكل رسمي في المستقبل القريب.
وعن سبب إطالة مدة بدء عمل السفراء، قال أمير عبد اللهيان، في وقت سابق: إن سبب تأخر السفراء في تقلّد مهامهم الجديدة، يرجع لأسباب عادية، فبسبب الإجازة الطويلة في السعودية لم نتمكن من إرسال سفيرنا.
ووقّعت السعودية وإيران اتفاقاً لاستئناف العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس (آذار) الماضي برعاية الصين، بعد انقطاع دام نحو 7 سنوات.
وأكد البلدان في بيان ثلاثي مشترك مع الصين على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما أكد البيان تفعيل جميع الاتفاقات المشتركة بين السعودية وإيران، ومنها اتفاقية التعاون الأمني، واتفاقية التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.
ويعتبر هذا الاتفاق بمثابة حجر أساس للصلح في المنطقة، والذي بدأت آثاره تظهر على مستوى الإقليم.
وتسعى الحكومة الإيرانية الحالية، بقيادة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى إقامة علاقات ودية مع دول الجوار ودول العالم الصديق./انتهى/