وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت إدارة شرطة إقليم غيونغي نامبو -في بيان- إنه يعتقد أن القراصنة مرتبطون بمجموعة كورية شمالية يطلق عليها الباحثون اسم "كيمسوكي"، مضيفة أنهم نفذوا الاختراق عبر رسائل بريد إلكتروني إلى متعاقدين من كوريا الجنوبية يعملون في مركز محاكاة الحرب المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأضافت الشرطة في بيانها أنه "تم التأكد من عدم سرقة المعلومات المتعلقة بالجيش".
وستبدأ القوات الكورية الجنوبية والأميركية -غدا الاثنين- تدريبات صيفية تحمل اسم "درع الحرية أولشي"، تستمر 11 يوما وتهدف لتحسين القدرة على الرد على تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه من المقرر إجراء هذا التدريب، الذي يبنى على سيناريو حرب شاملة، ابتداء من غد الاثنين وحتى 31 أغسطس/آب الجاري، ويضم تدريبات طوارئ مختلفة، مثل تدريبات موقع القيادة القائم على محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن وتدريب أولشي للدفاع المدني.
وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إنه من المقرر إجراء نحو 30 تدريبا ميدانيا بين الحليفين خلال فترة التمرين، مقارنة بـ25 تمرينا خلال تدريب "درع الحرية" الذي تم ربيع العام الجاري، و13 تدريبا خلال "درع الحرية أولشي" العام الماضي.
وتعترض بيونغ يانغ على مثل هذه التدريبات قائلة إنها استعدادات من قبل الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية لغزوها.
/انتهى/