وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليات البحث والتمشيط وتشديد الإجراءات العسكرية في محافظة نابلس وخاصة بلدة حوارة والبلدات المحيطة بها، في أعقاب عملية إطلاق النار التي قتل فيها 2 من المستوطنين.
ووفق مصادر محلية، فإن تلك القوات تواصل عملياتها في بلدة عقربا جنوب نابلس، حيث داهمت العديد من المنازل والمحال التجارية وغيرها.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطن عيسى بني فضل ونجله محمد، واقتادتهما لجهة مجهولة. كما داهمت محال تجارية في بلدة حوارة وصادرت تسجيلات الكاميرات.
ومنعت أصحاب المحال في تلك المنطقة من فتح محالهم التجارية هذا الصباح. فيما تشهد الحواجز في المدينة والمحيطة بها حركة متقطعة بتشديد الإجراءات عليها تارةً وفتحها تارةً أخرى.
وهاجم خلال ساعات الليلة الماضية، مجموعة من المستوطنين، مركبات المواطنين قرب المدخل الشمالي لبلدة حوارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
فيما أعلنت مديرية تربية جنوب نابلس، تعليق الدوام لطلبة المدارس في بلدة حوارة، اليوم الأحد، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلدة.
وقالت المديرية في بيان صدر عنها، إن هذا القرار جاء بعد التشاور مع القائم بأعمال محافظ محافظة نابلس غسان دغلس وبلدية حوارة ومؤسسات البلدة.
من جهته، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الجيش إلى تنفيذ عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية لاستعادة ما سماه الردع والأمن.
وأضاف سموتريتش -في تغريدة له على منصة "إكس" (تويتر سابقا)- أن ذلك يجب أن يكون في الوقت الذي يستمر فيه العمل على تعزيز البنية التحتية والاستيطان في المنطقة.
وجاءت هذه التصريحات عقب إطلاق مسلحين فلسطينيين النار، مساء أمس السبت، على حاجز الزعيم التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب القدس المحتلة.
كما قُتل إسرائيليان بإطلاق نار في حوارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى قرى وبلدات جنوب نابلس بحثا عن منفذ العملية.
المصدر: شهاب
/انتهی/