وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان ملحقين عسكريين لـ 37 دولة في طهران قاموا صباح اليوم بزيارة معرض إنجازات وزارة الدفاع وتعرفوا عن كثب على أحدث إنجازات وقدرات الصناعات الدفاعية في البلاد في مختلف المجالات.
وخلال زيارة هؤلاء الملحقين العسكريين للمعرض القى وزير الدفاع الايراني العميد محمد رضا آشتياني كلمة فيهم قال في جانب منها: اليوم، أثبتت أسلحة ومعدات الصناعة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية دورها الحاسم والفعال في ساحات القتال، وخاصة الحرب ضد الإرهاب، والكثير من الدول، التي ترى هذه الحقيقة، تسعى لتطوير التعاون الدفاعي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: إن وزارة الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار الدبلوماسية الدفاعية النشطة، تعلن استعدادها لإقامة وتطوير علاقات دفاعية واستراتيجية مع كافة الدول المستقلة وذات التوجهات المشتركة على أساس مبدأ الأمن والاحترام الجماعي المتبادل وتوطيد السلام والاستقرار.
وتابع، إن الرسالة الثابتة للعقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي رسالة السلام والصداقة والاستقرار والأمن لجميع دول الجوار في المنطقة والعالم. ولهذا السبب، نسعى اليوم بجدية إلى تطوير دبلوماسية الدفاع الثنائية ومتعددة الأطراف والمشاركة الفعالة في الترتيبات الأمنية الإقليمية والدولية.
وأضاف، وفي هذا الصدد، يجب أن أذكّر أنه بعد انتهاء القيود المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي على الجمهورية الاسلامية في مجال الأسلحة التقليدية في عام 2020، ستنتهي في أكتوبر من هذا العام أيضًا ، القيود المفروضة على الأسلحة الصاروخية وفق القرار 2231 بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).
وتابع، في هذا الصدد، يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي عانت سابقًا من قيود في هذه المجالات بسبب فرض عقوبات غير عادلة، أن تتعاون مع الدول المستقلة وذات التوجهات المشتركة في المجال العسكري والدفاعي دون أي قيود دولية.
وأضاف، وفي هذا الصدد فإن دائرة الشؤون الدولية بوزارة الدفاع، باعتبارها المؤسسة المسؤولة عن الدبلوماسية الدفاعية في الوزارة، على استعداد تام للتفاعل والتعاون معكم.
/انتهى/