وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كان المحافظ نصيف جاسم الخطابي وعدد من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين في المحافظة في استقبال الرئيس العراقي، الذي عقد استمع خلال اجتماع إلى شرح مفصل قدمه المحافظ عن الواقعين الخدمي والأمني للمدينة، كما تم مناقشة سير تنفيذ خطة زيارة أربعينية الإمام الحسين.
وأعرب الرئيس العراقي خلال الاجتماع، عن سروره لزيارة كربلاء المقدسة، مؤكدا أن “محافظة كربلاء المقدسة تحمل سفرًا خالدًا من التضحية والبطولة وهي تضم مرقد الإمام الحسين (ع)”.
وتابع “الاهتمام بالمحافظة والارتقاء بالواقعين الخدمي والأمني والوقوف على احتياجاتها وتذليل العقبات التي تعرقل تنفيذ المشاريع الخدمية واجب الجميع”، مشيرًا إلى “ضرورة اتخاذ الخطوات الصحيحة لتوفير كل وسائل الرفاه لسكانها”.
في سياق آخر كشفت العمليات العراقية المشتركة، عن محاور خطة امن الحدود العراقية السورية.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي ان” تامين الحدود العراقية السورية اخذ حيزا كبيرا من اهتمامات القيادات الامنية وتم اعتماد ستراتيجية شاملة من خلال قيادة قوات الحدود وفق مسارات متعددة من اجل دعم مراكز الحدود وزيادة قدرتها في الرصد والمتابعة واجراء الكمائن”.
واضاف انه” بعد قوات الحدود ياتي دور قوات الجيش التي لها قدرات كبيرة في الرصد والمواجهة وصولا الى الكاميرات وطائرات الاستطلاع التي تجعل اي محاولة للتسلل او التخفي صعب جدا”.
واشار الى ان” وضع امن الحدود العراقية – السورية اقوى وافضل بعد 2003 مؤكدا بان” اي محاولة لداعش او اي تنظيم ارهابي آخر اختراق الحدود سيجد امامه قدرات قتالية كبيرة”.
/انتهی/