أعربت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ، عن استنكارها وإدانتها الشديدة للقاء التطبيعي بين ما يسمى بوزير الخارجية في كيان العدو الصهيوني مع وزيرة الخارجية الليبية .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، أن هذا اللقاء هو ارتداد خطير عن ثوابت الأمة وسقوط في مستنقع التطبيع الذي يمثل تهديداً لهوية وتعريف منطقتنا العربية والاسلامية.

وقالت الحركة:" إننا نثق بأن الشعب الليبي الشقيق لا يقبل بمثل هذه اللقاءات وهو شعب حر يرفض التطبيع ولا يخضع للابتزاز السياسي والمساومة على مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية رغم قسوة الظروف الداخلية التي تمر بليبيا الشقيقة."

وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت النقاب، عن اجتماع بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، ووزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش.

وبحسب قناة 12 العبرية، فإن اللقاء الذي وصف بـ "التاريخي" والذي يعقد لأول مرة بين وزيرين من الجانبين، عقد في روما برعاية من وزير الخارجية الإيطالي.

ووفقًا للقناة، فإن اللقاء بحث العلاقات بين الجانبين، وكذلك إمكانية تقديم مساعدات إسرائيلية بحجة "إنسانية" لصالح الليبيين.

وقال كوهين، إن اللقاء التاريخي هو الخطوة الأولى في العلاقة بين "إسرائيل" وليبيا .. إن حجم ليبيا وموقعها يمنحان العلاقات معها أهمية كبيرة وإمكانات هائلة لدولة "إسرائيل". وفق تعبيره.

وأضاف: هذا اللقاء يأتي في ظل سلسلة لقاءات مماثلة مع ممثلين عن دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا بهدف توسيع دائرة السلام والتطبيع مع "إسرائيل".

وأصدر رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مساء الأحد، قرارا بوقف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق.

/انتهى/