وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال "حسن علي بخشي"، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد في مدغشقر: "جريمة هؤلاء الأشخاص كانت حمل بضائع محظورة ودخول المياه الإقليمية لسيشل بشكل غير قانوني".
وأضاف: فور علمنا باعتقال هؤلاء المواطنين الإيرانيين، تابعت السفارة قضيتهم وإطلاق سراحهم عبر القنوات الدبلوماسية، ولحسن الحظ تم إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص يوم أمس بعد احتجازهم لأكثر من عام وتوجهوا جوا إلى بلادنا.
وأشار السفير الإيراني في أنتاناناريفو (عاصمة مدغشقر): هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إطلاق سراح بعض المواطنين البلوش من جزر القمر وموريشيوس وسيشيل لنفس الجريمة.
وطالب بخشي بإبلاغ مسؤولي محافظة سيستان وبلوشستان بهذا الأمر، وأضاف: لا يزال ركاب بارجة أخرى مسجونين في هذا البلد والجهود جارية لإطلاق سراحهم.
عاصمة جمهورية سيشل باعتبارها أصغر دولة في القارة الأفريقية، هي فيكتوريا، ويبلغ عدد سكانها 100.092 نسمة، وهي أصغر عدد من السكان بين الدول الأفريقية.
/انتهى/