وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح نادي الأسير، أنّ هذا التّصعيد لا يقتصر على عمليات الاعتقال، وإنما كذلك طال مستوى الانتهاكات، والجرائم، والاعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وإلى جانب ذلك فإن حجم الخسائر المادية داخل المنازل كبيرة جدا، نتيجة لعمليات التخريب.
ولفت، إلى أنّ عمليات الاعتقال، تركت أبعادًا خطيرة على المستوى الاجتماعي، ومصير العديد من العائلات، خاصّة أن بعض العائلات تعرض أكثر من فرد فيها للاعتقال، إضافة إلى استهداف عائلات الشهداء، وطلبة الجامعات، والأطفال.
وأكّد نادي الأسير، أنّ عمليات الاعتقال الإداريّ في تصاعد مستمر، والتي تتجه مؤخرًا نحو استهداف جيل جديد، منهم أطفال، وذلك إلى جانب استمرار استهداف أسرى سابقين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وكل ذلك يأتي في محاولة مستمرة من الاحتلال لتقويض أي حالة نضالية متصاعدة ضده.
/انتهى/