وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن عدد من أمهات السجناء السياسيين إضرابهنّ عن الطعام وذلك دعماً وتضامناً مع أبنائهن الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية منذ 23 يوماً احتجاجا على سوء الأوضاع في السجون.
ونشرت الناشطة الحقوقية البارزة إبتسام الصائغ، الثلاثاء 29 أغسطس، عبر حسابها على الانستغرام تسجيلا صوتيا لوالدة المعتقل السياسي محمد الدمستاني تعلن فيه دخولها اضرابا رمزيا مساندةً للسجناء المضربين عن الطعام لليوم 23 مطالبةً بحقوق مكفولة، مشيرةً إلى أن إدارة سجن جو، سيء السمعة تتعامل مع مطالبهم بأسلوب التضليل و التحايل.
وبخطوة مماثلة، أعلنت كل من والدة المعتقلين السياسيين محمد صالح حسن وأحمد يحيى تضامنهما من خلال انقطاعهما عن الطعام إلى حين تحقيق مطالب أبنائهم السجناء المحقة والبديهية.
وبدورها علقت الصائغ على هذه المواقف الصلبة والصامدة قائلةً،”إن نداء التضامن مع السجناء السياسيين آخذ في الاتساع ، ولم يعد إضراب عن الطعام لمحرومين من الحقوق، بل إضراباً لإيقاظ الإنسانية.”
وكان نشطاء بحرانيين من برلين ولندن وملبورن اعلنوا اضراباً رمزياً عن الطعام تضامناً مع السجناء السياسيين في البحرين.
والجدير ذكره، أن إضراب “لنا حق” الذي أطلقه مئات السجناء السياسيين احتجاجا على سوء الأوضاع يدخل أسبوعه الرابع مع تعنت السلطات الخليفية في الاستجابة لمطالب السجناء التي تلخصت في خمس نقاط أهمها انهاء عزل عدد من السجناء. فيما تضج البلاد بالتظاهرات اليومية مطالبين بإطلاق سراح السجناء، ومؤكدين على استمرار النضال لانتزاع حقوقهم السياسية.
/انتهی/