ثمّن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، تصريحات قائد الثورة الاسلامية، آية الله السيد علي خامنئي (دام ظله)، و التي قدر خلالها جهود الجهاز الدبلوماسي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه جاء في مدونة لوزير الخارجية، على موقع إنستغرام: ان تقدير وامتنان قائد الثورة الحكيم آية الله الخامنئي، في اللقاء مع أعضاء الحكومة، للجهود المبذولة في مجال السياسة الخارجية وإشارته إلى النجاح في الانضمام لتحالفين دوليين مهمين (شنغهاي والبريكس) وكذلك سياسة الجوار، سيضاعف من عزيمة وفعالية الجهاز الدبلوماسي لرفع مكانة إيران العزيزة على الساحة الدولية وسيؤدي بالتأكيد إلى مزيد من التسارع في استمرار السياسة الخارجية للبلاد.

وتابع عبد اللهيان: كما طرح سماحته توصيتين مهمتين وقال "علينا أن نعرف فرص التفاعلات الخارجية واستغلالها في الوقت المناسب" و"المذكرات ووثائق التعاون لا ينبغي أن تظل حبرا على ورق فقط". وفي هذا الصدد، ستتصرف وزارة الخارجية بعناية خاصة.

وأضاف وزير الخارجية: في الأيام القليلة الماضية أيضًا تم تقديم وزارة الخارجية باعتبارها الجهاز الحكومي النموذجي في مهرجان "الشهيد رجائي"، واود أن أشكر واهنئي جميع زملائي الدؤوبين في الوزارة.

وأردف: آمل أنه في ظل الدعاء من جميع أبناء الشعب الإيراني العزيز وبدعم وتوجيهات قائد الثورة ورئيس الجمهورية المحترم، أن نتمكن اكثر مما مضى من اتخاذ المزيد من الخطوات نحو تحقيق مصالح الشعب الايراني العظيم في مجال الدبلوماسية.

قائد الثورة يشيد بجهود السلك الدبلوماسي...سياسة التواصل مع الجيران سياسة جيدة جداً

وخلال استقبال قائد الثوة الإسلامية، لرئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة، في ذكرى استشهاد الرئيس محمد علي رجائي ورئيس الوزراء محمد جواد باهنر، وبمناسبة أسبوع الحكومة. صباح أمس الأربعاء في حسينية الإمام الخميني (رض)، ثمن قائد الثورة جهود السلك الدبلوماسي.

وأضاف سماحته، في مجال السياسة الخارجية. الحراك الحكومي هو حراك جيد جدا. هذه السياسة التي اعتمدتموها وهي التواصل مع الجيران، هي سياسة جيدة جدا. وينبغي متابعتها. يجب ألا يكون لدينا جدال مع أي من جيراننا.

وتابع، مهما كان الجدال فليتحول إلى تعاون. وهذا شيء ممكن وقد تم القيام به إلى حد ما، وينبغي القيام به لاحقاً.

وأردف، التواصل مع جميع حكومات العالم التي ترغب في التواصل معنا باستثناء بعض محدود أصبح واضحا الآن. لدينا علاقات مع مختلف القارات ، أمريكا الجنوبية، أفريقيا، آسيا، شرق آسيا، في كل مكان، هذه السياسة المتعددة التواصل والمتنوعة مع مختلف دول، لها خصائصها من حيث السياسة، والاقتصاد والثقافة، هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله.

وتابع، لقد كان الانضمام إلى كتلتين دوليتين مهمتين في فترة زمنية قصيرة بمثابة نجاح كبير. إن هذا الحدث في حد ذاته ليس مفيداً للبلاد فحسب، بل يشير أيضاً إلى حقائق ويظهر أن الشركاء والمؤسسين لهذه الكتل الدولية مستعدون وأحياناً يصرون على أن تكون إيران العزيزة بينهم.

/انتهى/