قال الملحق العسكري البولندي العقيد ميركوتون: تمتلك جمهورية إيران الإسلامية واحدة من أقوى قوات الدفاع في هذه المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى العقيد اسلافو ميركوتون الملحق العسكري البولندي وممثل المعتمدين العسكريين الأجانب المقيمين في طهران، مع العميد علي رضا صباحي فرد قائد قوات الدفاع الجوي.

وقال في الذكرى السنوية لتأسيس هذه القوة، نحن كمعتمدين عسكريين، الذين يمثلون دولاً مختلفة في هذا الحفل، نود أن نهنئ قوات الدفاع الجوي لجمهورية إيران الإسلامية في هذا اليوم المميز.

وأضاف: ان هذه القوة ضمنت أمن سماء إيران وحمت وحدة أراضي البلاد منذ انتصار الثورة الإسلامية وأثناء الدفاع المقدس.

وقال ممثل المنتسبين العسكريين الأجانب المقيمين في طهران: إننا ندرك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تفتخر اليوم بوجود قوة دفاع جوي ذات قدرات عالية وكوادر محترفة ومعدات عسكرية حديثة، مما جعل لها مكانة رفيعة في منطقة والعالم.

وتابع: باعتبارها الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الشرق الأوسط، تدرك إيران موقعها وأهميتها الاستراتيجية في المنطقة كدولة ذات حضارة عمرها آلاف السنين، لذلك نفهم أيضا أن هذا البلد بأفقه الاستراتيجي الطويل يحتاج إلى قوات مسلحة.

وأكد العقيد ميركوتون: إن أهمية الموقع الجيوسياسي وامتلاك حضارة قديمة والمشاركة في حرب حقيقية قد شكلت العقيدة الدفاعية لجيشكم، وليس من المستغرب أن تمتلك جمهورية إيران الإسلامية واحدة من أقوى قوات الدفاع في المنطقة والعالم.

وأضاف في جزء آخر من حديثه: لأن صناعة الطيران في تقدم مستمر. أصبح الحفاظ على القدرة الدفاعية الجوية للبلاد أكثر أهمية يومًا بعد يوم.

وقال هذا المسؤول العسكري البولندي الكبير: عند الدفاع عن الوطن الأم، فإن القوات الأولى التي تواجه العدو المعتدي عادة ما تكون القوات الجوية والبحرية. وبالطبع فإن لهذا الموضوع أهمية كبيرة لنشر دفاع جوي قوي لحماية الأمن الجوي للبلاد ضد التهديدات مثل؛ ضمان الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار.

وتابع: تواصل إيران إنتاج وتحديث معدات الدفاع الجوي المحلية الخاصة بها، وتمكنت بهذه الوسيلة من توفير الدفاع الجوي متعدد الطبقات، الذي تديره قاعدة خاتم الأنبياء الدفاعية، لقوة الدفاع الإيرانية.

وصرح ممثل العسكريين الأجانب الذين يعيشون في طهران: كجنود، نعلم جيدًا أن الدفاع عن حدود بلادنا هو واجب مقدس علينا وندرك أيضًا أن جميع أعمالنا يجب أن تكون في طريق الدفاع عن بلدنا ضد أي عدوان خارجي.

وأضاف: نيابة عن جميع العسكريين الأجانب والمعتمدين العسكريين الذين يعيشون في إيران، أتمنى للجنود الإيرانيين الشجعان ألا تُستخدم قدراتهم أبدًا في حرب ، كما أتمنى الفخر والسعادة والنجاح لموظفين قوة الدفاع الجوي التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقبل كل شيء، أتمنى أن أخدم بشكل دائم في وقت السلام.

/انتهى/