وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبرت المبادرة (المشكلة من 25 جمعية سياسية ومنظمة أهلية) زياته برفقة وفد تجاري هي محاولة يائسة ومرفوضة للتطبيع معه في المجالات الاقتصادية والتجارية، والتي يسعى من خلالها اختراق الجدار الشعبي الرافض لكافة أشكال التطبيع، مما يفرض علينا مطالبة كافة الشركات ورجال الأعمال بالتعبير عن رفضهم القاطع لكل شكل من أشكال التطبيع.
ودعت المبادرة الوطنية، والتي تمثل أغلب أطياف المجتمع البحريني ومؤسسات مجتمعه المدني وجمعياته السياسية، حكومة البحرين لوقف كافة أشكال التطبيع والتراجع عن اتفاقيات التطبيع التي تضر ببلادنا وشعبنا وتطعن الشعب الفلسطيني في خاصرته.
وشددت على أن تزاحم المسؤولين الصهاينة على زيارة بلادنا ينطلق من أهداف خطيرة تتمثل في سلخ بلادنا عن موقعها الطبيعي ومواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وجرها إلى معسكر أعداء الأمة، وهو الأمر الذي يرفضه الشعب البحريني ويقف ضده ويعتبره تناقضا مع دينه وقيمه وعروبته، ومساسا باستقراره الاجتماعي وسلمه الأهلي وأمنه الاستراتيجي.
وأكد بأن الكيان يسعى إلى تحالفات عدوانية لا أخلاقية ولا إنسانية تؤثر سلبا على الشعب الفلسطيني ومعه الشعوب والبلدان العربية، ومنها الشعب البحريني.
ودعت المبادرة كافة فئات شعبنا والشخصيات الوطنية والجمعيات السياسية والمدنية للتعبير عن رفضها القاطع لهذه الزيارة ورفع صوتها المستنكر لها، ولنتمسك جميعا بمواقفنا الوطنية والقومية المبدئية في رفض التطبيع والانتصار لقضية الشعب الفلسطيني وتحرير كامل ترابه المحتل.
/انتهی/