ثمن الرئيس العراقي جهود الصين لإعادة العلاقات بين طهران والرياض، وقال إن التقارب بين إيران والسعودية يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أن التقارب بين إيران والسعودية أمر إيجابي بالنسبة للأمن الإقليمي.

وقال الرئيس العراقي في مقابلة مع وكالة أنباء "شينخوا" الصينية نشرت مساء الاثنين: إن "التقارب بين إيران والسعودية خطوة إيجابية نحو تعزيز الأمن والاستقرار والسلام، ونقدر جهود الصين والعراق من أجل هذا التقارب".

وفي شهر مارس الماضي، توصلت إيران والمملكة العربية السعودية، بعد خمس جولات من المحادثات الأمنية في العراق وثلاث جولات من المحادثات في عمان ووساطة هذين البلدين، إلى اتفاق في بكين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.

وفي جزء آخر ذكر عبد اللطيف رشيد أن العراق يعاني من الإرهاب منذ فترة طويلة ونطلب من المجتمع الدولي التعاون لمواصلة الحرب ضد الإرهاب.

كما أكد أن العراق يحتاج إلى دعم المجتمع الدولي ومشاركة الشركات العالمية في مجالات الهندسة المدنية والبناء وتطوير البنية التحتية والمياه والطاقة وغيرها من الخدمات.

وأوضح الرئيس العراقي: "العراق يحتاج إلى بناء الطرق والجسور والسدود وكذلك السكك الحديدية وغيرها من الأمور المتعلقة بتحسين البنية التحتية. ويمكن للشركات الصينية أن تدعم العراق في هذا الصدد. وأضاف أن "علاقاتنا مع الصين تتطور بشكل جيد، ونقدر جهود الشركات الصينية والعالمية التي ساهمت في عملية إعادة إعمار العراق".

وفي الوقت نفسه، رحب عبد اللطيف رشيد بالمؤتمرات التي تعقد للتعامل مع التغيرات المناخية وأشار إلى أن هذه المؤتمرات سيكون لها أثر كبير على صحة الإنسان والأجيال القادمة.

/انتهى/