قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني خلافاً لادعاءات السلطات الكندية، فإن الظل المشؤوم لظاهرة العبودية كان حاضراً بأشكال وأبعاد جديدة في سياسات الحكومة الكندية ولا يزال يلقي بثقله على المجتمع الكندي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، ردا على تقرير المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان بشأن استغلال وإساءة معاملة العمال المهاجرين والسكان الأصليين في كندا: إن قلق مقرر مجلس حقوق الإنسان إزاء استغلال العمال وإساءة معاملة المهاجرون والسكان الأصليون في كندا، يكشف المزيد عن الطبيعة الحقيقية للسلوك التمييزي لمسؤولين هذا البلد في علاقتهما بقضايا الإنسان وحقوق الإنسان.

وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: "للأسف، نشهد اليوم، على عكس ادعاءات السلطات الكندية، أن الظل المشؤوم لظاهرة العبودية حاضر بأشكال وأبعاد جديدة في سياسات الحكومة الكندية". ويستمر في التأثير بشكل كبير على المجتمع الكندي."

وفي النهاية أكد كنعاني على أهمية الاهتمام بالكرامة الإنسانية للشعوب الأصلية والعمال المهاجرين، وضرورة وقف هذا النوع من السلوك التمييزي، وضرورة مراقبة أكثر جدية من قبل مؤسسات حقوق الإنسان.

/انتهى/