أعلنت الولايات المتحدة، مساعدة عسكريّة جديدة بقيمة ستمئة مليون دولار لأوكرانيا، تشمل خصوصا معدّات لإزالة الألغام وأنواع مختلفة من الذخائر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حزمة مساعدات عسكريّة جديدة بقيمة ستمئة مليون دولار لأوكرانيا؛ أعلنت عنها الولايات المتحدة وتشمل معدات لتعزيز الدفاعات الجوية وذخائر المدفعية ومعدات لإزالة الألغام وأخرى للحرب الإلكترونية.

غير أنّ هذه المساعدة لن تكون متاحة على الفور في الميدان؛ إذ إنّها تندرج في إطار برنامج المساعدات الأمنيّة لأوكرانيا. وتأتي حزمة المساعدات الجديدة عقب زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العاصمة الأوكرانية وإعلانه عن مساعدات جديدة عسكرية وإنسانية بقيمة إجمالية مليار دولار.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنّ هذه المساعدة تهدف إلى تلبية 'احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة'. وكان البنتاغون قد أعلن في وقت سابق عن تسليم كييف مساعدات عسكرية تتضمن ذخائر اليورانيوم المنضب لدبابات أبرامز الأميركية. وهو قرار وصفه الكرملين بأنه 'خبر سيئ للغاية وحمّل الولايات المتحدة وحدها عواقب استخدامها. بدورها أعربت عن قلقها بشأن استخدام هذا النوع من القذائف.

وفي سياق الدعم الذي تتلقاه كييف حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ على تقديم دعم أكثر وضوحا لكييف وانتقد محاولات إمساك العصا من النصف والحفاظ على نهج متوازن في الحرب.

وفي تطورات تتعلق بالشأن الميداني؛ اعلنت هيئة الأركان الأوكرانية ان قواتها حققت تقدما جنوب روبوتيني وباخموت وتعمل على تحصين مواقعها الجديدة، واكدت ان الدفاعات الجوية تصدت لهجمات روسية بالمسيرات على مقاطعة اوديسا، فيما اسفرت الهجمات على منشآت ميناء إسماعيل الأوكراني على نهر الدانوب، عن الحاق أضرارا بصوامع الحبوب ومرافق أخرى.

في المقابل، أعلنت السلطات الروسية، إسقاط طائرات مسيرة أوكرانية قرب موسكو ومنطقة روستوف في الجنوب ومنطقة بريانسك جنوب غرب البلاد. واحباط هجوم على خط السكك الحديدية في شبه جزيرة القرم، فيما كشفت صحيفة غازيتا الروسية أن أوكرانيا تسعى إلى جلب مواطنيها الذين فروا من البلاد واختاروا البلدان الأوروبية ملجأ لهم، وذلك سعيا منها لإنشاء جيش جديد. بسبب افتقارها إلى العدد الكافي من الأفراد العسكريين.

/انتهى/