وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال إبراهيم عزيزي، في إشارة إلى اللقاء الأخير لوزيرة استخبارات الكيان الصهيوني جيلا غامليل مع الصحفيين المناهضين للثورة: تحركات الكيان الصهيوني ضد إيران وعملهم على تحريض بعض الجماعات والعناصر التابعة لها، بما في ذلك صحفيو وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية، ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو ليس امراً جديداً.
وذكر أنه على الرغم من أن أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية استخدموا جميع أدواتهم الإعلامية العام الماضي لإحداث الفوضى وعدم الاستقرار في إيران، إلا أنهم لم يحققوا أهدافهم والآن يريدون خلق توتر في بلادنا مع هجمة إعلامية مكثفة.
وصرح نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس الشورى الإسلامي: منذ سنوات وأعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني يحاولون بشتى الطرق يستخدمون كل طاقاتهم للهجوم على جمهورية إيران الإسلامية، لكن تفشل مؤمراتهم في كل مرة.
وتابع عزيزي: إن الإجراء الأخير الذي قام به الكيان الصهيوني المزيف وعقد لقاء بين وزيرة استخبارات الكيان الصهيوني والصحفيين المناهضين للثورة يفتقر إلى أي مبرر سياسي وقانوني ويفتقر إلى المصداقية.
وتابع القول أنهم جمعوا بعض أعضاء وسائل الإعلام المناهضة للثورة ويبحثون عن تحريض هؤلاء على رمي الحجارة في طريق استمرار الإسلام والثورة الإسلامية، وهو ما سيفشل حتماً.
وأكد عزيزي أن وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية أظهرت أنها محسوبة على الصهاينة، إنهم يريدون ممارسة ضغوط دولية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال الاعتماد على وسائل الإعلام المناهضة للثورة الاسلامية.
/انتهى/