منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال، سارعت العديد من الدول العربية لإغاثة المغرب وخاصة بعد المصاب الجلل، حيث اعلنت إيران وقطر وتونس والجزائر إرسال مساعدات إنقاذية وإغاثية إلى المغرب، في وقت ارتفعت الحصيلة الأولية للزلزال، الذي ضرب المغرب، ليل الجمعة السبت، بقوة سبع درجات، وفق مقياس ريختر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت وزارة الداخلية التونسية، مساء السبت، أنّ فريقاً من الحماية المدنية سيغادر إلى المغرب من أجل دعم جهود البحث والإنقاذ، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد.

وذكرت وكالة "أنباء تونس أفريقيا" الرسمية أنه، بناءً على توجيهات من الرئيس التونسي، قيس سعيّد، تتوجه مساء اليوم فرق من الحماية المدنيّة إلى الممكلة المغربية، من أجل دعم جُهود البحث والإنقاذ، عقب الزلزال العنيف الذي ضرب الليلة الماضية منطقة الحوز بالقرب من مدينة مراكش.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الزلزال، مؤكداً استعداد ايران لتقديم الإغاثة للمنكوبين.

أعلن الهلال الأحمر الإيراني استعداده لإرسال فرق إنقاذ وطبابة إلى المناطق المتضررة المغربية من جراء الزلزال.

الرئيس الإيراني يؤكد معارضة بلاده أيّ تغييرات في حدود منطقة القوقاز.

وأعلنت الجزائر إطلاق "حملة الأخوّة العاجلة" لمساعدة المتضررين من الزلزال.

ومن جهته، طلب أمير قطر إرسال فرق إنقاذ ومساعدات طبية عاجلة من أجل دعم جهود الإغاثة في المغرب.

وأعلن الديوان الملكي المغربي أنّ الملك محمد السادس أمر بالحداد الوطني ثلاثة أﯾﺎم، وبتنكيس اﻷﻋﻼم اﻟوطﻧﯾﺔ. كما طلب تعزيز فرق الإنقاذ من أجل تسريع عملية إنقاذ الجرحى وإجلائهم.

وأعلنت السلطات المغربية انطلاق عملية إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال مباشرة بعد وقوع الزلزال.

وهزّ زلزال عنيف عدّة مدن مغربية، ليل الجمعة السبت. وقال رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء المغربي إنّ الزلزال الذي ضرب جنوبي غربي مراكش هو الأعنف منذ قرن.

/انتهى/