أعربت طهران عن تعازيها لليبيا حكومة وشعبا إثر العاصفة والفيضانات التي شهدتها أجزاء من هذا البلد وما خلفته من عشرات الضحايا والمفقودين .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، اليوم (الاثنين)، عن أسفه وحزنه للعاصفة والسيول التي ضربت أجزاء من ليبيا، وقدم تعازيه لشعب وحكومة ليبيا لسقوط العشرات من الضحايا والمفقودين .

المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، وضمن اعرابه عن تعاطفه مع ليبيا حكومة وشعبا ، وخاصة أسر ضحايا هذه الكارثة الطبيعية، دعا بالرحمة والمغفرة للضحايا والسلامة والشفاء العاجل للمصابين.

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس، لبحث تداعيات الفيضانات، إن الحكومة مستمرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثة المتضررين، وطالب كل المسؤولين والوزراء بالوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية.

وأشار إلى أنه وجّه أجهزة الدولة ومؤسساتها بتسخير كل الإمكانيات اللازمة، كما جرى تحويل الأموال لجميع البلديات المتضررة. وأكد أن ما وصفها بالانقسامات المرسومة من الخارج لن تمنع من مساعدة القرى والمناطق التي أصابتها الفيضانات.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الدبيبة كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد، "مناطق منكوبة"، كما أعلنت الحكومة التابعة لمجلس النواب درنة مدينة منكوبة أيضا بعد تعرضها لسيول وأمطار جارفة أضرت بالمدينة وسكانها وخلفت عشرات الضحايا.

وأعلن رئيس الهلال الأحمر في بنغازي الليبية قيس الفاخري إن 150 شخصا على الأقل في مدينة درنة لقوا مصرعهم جراء العواصف والفيضانات التي تجتاح البلاد.

وقال الفاخري إن عدد القتلى في درنة قد يرتفع إلى 250، وأشار إلى أن "أضرار درنة سيئة جدا جدا. الوادي كان عرضه 300 متر أصبح 600 متر. سقط أغلب المباني القريبة من الوادي من بينها عمارة الضمان".

وكانت العاصفة المتوسطية "دانيال" اجتاحت أمس الأحد مناطق عدة شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة.

/انتهى/