وفي حوار خاص مع وكالة مهر للأنباء، انه أشار محمد مرندي إلى حضور رئيس الجمهورية، السيد ابراهيم رئيسي، في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال: "رئيس بلادنا سيحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما الحكومة حققت نجاحات وإنجازات كبيرة في مجال السياسة الخارجية".
ولفت إلى تحسن العلاقات بين إيران ودول المنطقة، مضيفا: "أولوية حكومة السيد رئيسي في السياسة الخارجية هي تحسين العلاقات مع دول الجوار والمنطقة، والتي تشمل تحسين العلاقات مع طاجيكستان وتركمانستان، وتعزيز العلاقات مع دول آسيا الوسطى، كما تحسن العلاقات مع المملكة العربية السعودية".
واعتبر المستشار الإعلامي للوفد المفاوض الإيراني العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس إنجازا آخرا للحكومة في مجال السياسة الخارجية وأضاف: "العضوية في مثل هذه المجموعات تعد انجازا كبيرا ومن الطبيعي أنه ستظهر آثار ونتائج هذا الإنجاز في المستقبل القريب".
وفي إشارة إلى الاتفاق الأخير بين إيران والولايات المتحدة، قال مرندي: "بموجب الاتفاق الأخير، تم الإفراج عمليا عن الأصول الإيرانية المجمدة، وبموجبه يمكن لإيران شراء جميع السلع غير الخاضعة للعقوبات".
وتابع: "أيضًا، وفقًا للاتفاق الأخير بين إيران والولايات المتحدة، تم اتخاذ خطوة مهمة في إطار إطلاق سراح السجناء الإيرانيين والأمريكيين من السجون".
وأضاف مرندي: "فيما يتعلق بتبادل السجناء والإفراج عن الأصول الإيرانية، تصرفت أمريكا بشكل أكثر واقعية مما كانت عليه في الماضي"، مؤكدا: "إن الاستمرار في هذا السلوك في المستقبل يمكن أن يكون له نتائج إيجابية".
وأوضح المستشار الإعلامي للوفد المفاوض الإيراني: "هناك فرص أخرى لتوسيع العلاقات مع دول المنطقة، والتي سيتم متابعتها خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وفي هذا السياق صرح مرندي: "انه من المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول الخليج الفارسي اجتماعات على هامش هذه الجمعية، كما ان رئيس الجمهورية سيجتمع أيضًا بقادة الدول المختلفة على هامش هذه الإجتماعات".
وفي الختام أشار المستشار الإعلامي للوفد المفاوض الإيراني، إلى إمكانية إجراء محادثات جديدة مع أمريكا، قائلا: "إن المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا جارية دائما، وهي ليست مسألة جديدة".
/انتهى/