وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف السوداني: "لن نوافق على الربط السككي مع أي دولة لنقل البضائع دون إكمال مشروع ميناء "الفاو" وطريق التنمية وموقفي ثابت والدولة العراقية جادة في وضع مشروعي طريق التنمية وميناء الفاو موضع التنفيذ والربط السككي مع إيران هو لنقل المسافرين".
وبين أن مشروعي الممر الكبير وطريق الحرير لا يوجد لهما ممر داخل العراق وطريق التنمية يعد الأفضل والأقصر والأقل كلفة للنقل والترانزيت وقد أوجده العراق ولم تكن هنالك جدية بتنفيذ مشروع ميناء الفاو للسنوات الماضية ونحن اليوم جزء من الممرات الاقتصادية للعالم.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن مشروع ميناء الفاو سيدخل حيز التنفيذ في عام 2025 مضيفا: قريبا سندعو الدول التي أبدت رغبتها بالمشاركة في طريق التنمية لعقد اجتماع في بغداد.
وأوضح أن البنكان المركزيان العراقي والإيراني يعملان على آلية لتنظيم التجارة وتقصم ظهر السوق الموازي.
وبين نحن اليوم أمام أزمة عالمية في مسألة شحّ المياه تواجه العراق والمنطقة بسبب التغيرات المناخية والعراق عانى بشكل كبير بسبب المياه والحلول بشأن الملف آنية وليست استراتيجية وهذا الصيف هو أقسى موسم مرّ بتأريخ الدولة العراقية والموارد المائية لأول مرة تسجل أرقاماً بهذا الانخفاض من الخزين الاحتياطي من المياه والجانب الإيراني كانت إطلاقاته كبيرة في نهر الكارون وتمكّنا من مضاعفة الإطلاقات المائية من تركيا قبل زيارة الأربعين بـ20 يوماً وسنقدم خطة لحلول جذرية استراتيجية لمعالجة ملف المياه من جميع جوانبه ونحتاج إلى الاستثمار الأمثل للمياه وهناك خلل في إدارته.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن مؤتمر بغداد 2023 يعبر عن فلسفة الحكومة العراقية في إدارة علاقاتها الخارجية مع دول المنطقة والعالم على أساس المصالح الاقتصادية.
ونوه إلى أنه يتابع أسبوعياً نسب الإنجاز في ميناء الفاو ومشروعي ميناء الفاو وطريق التنمية يخلقان عراقاً جديداً ذا اقتصاد متنوع نافياً وجود أي تأخير في أعمال إنجاز ميناء الفاو ومشروع الأرصفة الخمسة في ميناء الفاو وصلت فيه نسبة الإنجاز إلى 73 بالمئة أي أكثر من المخطط وفي العام 2025 سينجز مشروع ميناء الفاو.
وأكد أن العراق لا يحتاج إلى أي قوات قتالية أجنبية وأعلناه بشكل صريح، ونحن جزء من أي جهد دولي لمحاربة داعش، واللجنة المشتركة العراقية الأمريكية ستعقد اجتماعها منتصف شهر أيلول الحالي لتحديد شكل العلاقة مع التحالف الدولي.
/انتهى/