وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي اسماعيلي أن ادعياء الدفاع عن الحرية نسوا أن الثقافة لا يمكن فرض العقوبات عليها، وقال: إن استمرار العقوبات ما هو إلا مؤشر على فشل العقوبات السابقة وزوال الناتو الثقافي.
وكتب إسماعيلي، ردا على بيان وزارة الخارجية البريطانية بشأن فرض عقوبات جديدة على مسؤولين ايرانيين في مجالات الثقافة والامن الداخلي والقضاء ، على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي: لقد فرض الغرب عقوبات على الكثير من مراكزنا الثقافية والفكرية في العقد الماضي، لكن ادعياء الدفاع عن الحرية نسوا أنه لا يمكن فرض العقوبات على الثقافة.
وقال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي: إن استمرار العقوبات على خدام الثقافة للشعب من قبل بريطانيا وأميركا وغيرهما ما هو إلا علامة على فشل العقوبات السابقة وزوال الناتو الثقافي.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، يوم الجمعة، في بيان كررت فيه مزاعم حقوق الإنسان بأنها فرضت عقوبات جديدة على إيران بالتنسيق مع حلفائها الآخرين.
وجاء في هذا البيان، في إشارة إلى ذكرى أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي: فرضت بريطانيا وأميركا وكندا وأستراليا عقوبات منسقة على المسؤولين والمؤسسات الإيرانية.
وبحسب هذا البيان، فإن محمد مهدي إسماعيلي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، ومحمد هاشمي نائب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، وعلي رضا زاكاني رئيس بلدية طهران، وسعيد منتظر المهدي المتحدث باسم قوى الامن الداخلي من بين الذين أضيفوا إلى العقوبات.
وجاء ايضا في بيان وزارة الخارجية البريطانية، في إشارة إلى سلسلة العقوبات ضد إيران دعما لاعمال الشغب: فرضت بريطانيا عقوبات كاملة على أكثر من 350 مسؤولا ومؤسسة إيرانية، بما في ذلك المدعي العام والحرس الثوري الإسلامي.
/انتهی/